قالت منظمة "لاسيما" لمساعدة المهاجرين ، نهاية الأسبوع في باريس الفرنسية، أن الجزائريون يتذيلون قائمة الدول التي تحظى برضا باريس في منح مواطنوها التأشيرة، ووضعت الجزائر في ذيل قائمة ضمت ست بلدان هي الجزائر ومالي والمغرب والسينغال وتركيا وأوكرانيا، و وصلت لا سيماد الى استنتاج "مفحم" لسياسة منح التأشيرات. وقالت المنظمة في تقريرها الذي صدر نهاية الأسبوع أنها قامت بتحقيق معمق في الجزائر حول سياسة منح التأشيرات من قبل القنصليات الفرنسية في الجزائر، وتوصلت إلى نتائج مخزية عن واقع العمل ورفض منح الفيزا للجزائريين، ولاحظت لا سيما ما أسمته " استحالة الوصول الى القنصلية والغموض الكامل حول الوثائق التي يجب توفيرها لان لائحتها غير متوفرة وما تنفك تتغير " مشيرة بان ألاف الجزائريين يدفعون أموالا للقنصليات تدخل ضمن تكاليف الحصول على التأشيرة غلا ن القنصليات لا تردها لمن لا يتحصل على الفيزا، وقدرت المنظمة أرباح السفارة الفرنسية في الجزائر ب" ملايين الأورو" ، مقدمة إيحاءات بأن القنصليات الفرنسية بالجزائر أصبحت تمارس التجارة على ظهر الجزائريين.