كشف المدير العام المساعد لمركب بلارة بجيجل لصناعة الحديد والصلب سفيان شايب ستي أن المركب دخل منذ شهرين في إنتاج الأكسجين السائل، بطاقة إنتاج كانت 40 ألف لتر يوميا، لكن مع أزمة الأكسجين وبإرادة عجيبة للعمال -يقول المتحدث- وصلنا ل 80 ألف لتر يوميا. وأوضح سفيان شايب ستي أثناء حديثه لإذاعة سطيف أن خلال هذا الأسبوع سيتم رفع قدرة الإنتاج إلى 100 ألف لتر يوميا من الأكسيجين، مضيفا "بأن المركب يتكفل بتزويد لمستشفيات 14 ولاية من الشرق من هذه المادة، مضيفا أن هذه المستشفيات لن تعاني من نقص هذه مادة الأكسيجين بعد اليوم". وأكد المدير العام المساعد للمركب أن المنتوج من الأكسيجين الذي يقدمه المركب هو الأحسن محليا نسبة النقاوة تتجاوز تلك التي تشترطها وزارة الصحة ب 99.99 %. وأشار المتحدث إلى أن المركب يعمل على مدار 24 ساعة بمهندسين وتقنيين جزائريين لم يكن هناك نقص في الإنتاج بقدر ماكان فيه مشكل في النقل والتوزيع بشاحنات متخصصة، والحمد لله سيتم حل الإشكال قريبا جدا وهذا خارج مجال تخصصنا. وعن أن تزويد المستشفيات بمولدات أكسجين قال المتحدث أنها فكرة جيدة، لكن لا يجب أبدا ان نستغني عن الأكسجين السائل لضمان التزود. ومن جهة أخرى وبخصوص مجال عمل مركب بلارة في صناعة الحديد والصلب كشف المدير العام المساعد للمركب أن القدرة الإنتاج الحالية للمركب هو 2 مليون طن، ويضم 8 مصانع، دخلت مجال الإنتاج باستثناء نهائي الحديد بميناء جنجن والذي سيدخل الإنتاج قبل نهاية السنة حينها التصدير والإنتاج سيتضاعف. أشار المتحدث إلى أنه "من بين المصانع التسعة في المركب مصنع انتاج الغازات الصناعية: الأكسجين "الغاز والسائل" ،الآزوت، الأرغون". وفي ذات السياق أكد المسؤول أن "بفضله مركب بلارة وصلنا للاكتفاء الذاتي في السوق المحلية ونلبي جميع الطلبات بعد ما كنا نستورد قبل سنتين فقط 80% من الحديد المسلح". ومن جهة أخرى أشار المدير العام المساعد إلى أن المركب دخل في ماي الماضي لأول مرة للتصدير ب 200 الى 300 ألف طن إلى دول كبرى كإيطاليا والصين وافريقيا". مضيفا أن مركب بلارة يسعى لمضاعفة التصدير السنة القادمة إلى دول الجوار ودول البحر الأبيض المتوسط للإنقاص من تبيعة المحروقات. اعتبر سفيان شايب ستي مركب بلارة من أنجح المشاريع العربية العربية، هو أكبر قطب صناعي واقتصادي في المنطقة منذ 2017. وبخصوص اليد العاملة قال المتحدث لدينا حاليا 1850 عاملا وسنصل الى 2350 قريبا والمصنع ساهم في محاربة البطالة في الولاية والمنطقة.