دخلت محطة تحلية مياه البحر بشاطئ النخيل بالجزائر العاصمة، حيز الخدمة الأسبوع الماضي، في انتظار استلام مشاريع مماثلة بزرالدة وعين البنيان الأسبوع المقبل. أوضح مصطفى شاوشي المكلف بالإعلام بوزارة الموارد المائية والأمن المائي في تصريح للقناة الأولى، أن محطة شاطيء النخيل تتمتع بطاقة إنتاج تقدر ب7500 متر مكعب يوميا، في حين تتمتع محطتا زرالدة وعين البنيان بطاقة انتاج تقدر ب20 ألف متر مكعب يوميا. وكان رئيس الجمهورية، عبدالمجيد تبون، وجه خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، المنعقد في 25 جويلية 2021، بالشروع في أقرب وقت في إطلاق مشاريع تحلية مياه البحر على مستوى شرق ووسط وغرب البلاد للقضاء على أزمة المياه الصالحة للشرب خصوصا خلال أيام الصيف "قد تصل إلى خمس محطات كبرى تتجاوز قدرتها الإنتاجية 300 ألف متر مكعب يوميا، لكل محطة". وفي هذا الصدد كشف المكلف بالإعلام بوزارة الموارد المائية والأمن المائي عن تقدم الأشغال بمحطة المرسى (ولاية الجزائر العاصمة) ومن المنتظر أن تدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة، مشيرا إلى أنها تتمتع بطاقة إنتاجية قدرها 60 ألف متر مكعب يوميا. بالمقابل فإن محطة برج الكيفان (ولاية الجزائر العاصمة) تتمتع بطاقة إنتاجية 10 آلاف متر مكعب يوميا، في حين تبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة قورصو (بولاية بومرداس) 80 ألف متر مكعب يوميا ستدخل حيز الخدمة جزئيا بعد ستة أشهر من انجازها بطاقة 40 ألف متر مكعب يوميا. كما ينتظر أن يتم استلام محطة بوسماعيل (بولاية تيبازة) نهاية شمر سبتمبر المقبل حسب المصدر ذاته. كما تحدث المسؤول عن المشاريع المتعلقة بإنجاز الآبار الارتوازية مؤكدا الشروع في انجاز 35 بئرا فضلا و73 مشروع منقب مائي.