عرف ميركاتو الصيف حدثا عالميا شغل أرجاء المعمورة وفجر قنبلة في إسبانيا، ميسي يغادر برشلونة بعد 13 عاما من العطاء مع الفريق الأول. ويعلم الكل أن برشلونة يمر بأزمة مالية واقتصادية خانقة دفعته بالاستغناء عن اسطورته الحية وربما عن أحسن لاعب حمل قميص البلوغرانا، ليونيل ميسي، الذي يعتبر جزءا من تاريخ النادي الحديث واخد اهم صانعيه. رحيل ميسي كان صدمة وضربة موجعة للكتالان، لكن وضع النادي كان أكثر سوء بل في وضعية كارثية، ديون تقارب المليار أورو وصفقات مشبوهة إحداها دون عقود وتهم وشكوك قد تؤدي إلى سجن الرئيس السابق بارتوميو. وأهم مشكلة واجهت برشلونة في هذه النقطة، هي رواتب اللاعبين التي بلغت 565 مليون أورو أي بنسبة 110 في المائة من ميزانية النادي، ولحل هذه الازمة اضطر النادي الكتالوني إلى بيع لاعبيه وإجبار البقية على تخفيض رواتبهم في صورة بوسكيتس وألبا وبيكي الذي خفض راتبه لمرتين. وحسب تقرير قناة tv3 الكتالونية، فقد خض برشلونة رواتب لاعبيه إلى 412 مليون أورو سنويا، أي 80 في المائة من ميزانية النادي، لتوفر الإدارة ما قيمته 156 مليون أورو. ووفر النادي 130 مليون أورو من رحيل لاعبيه ميسي، غريزمان، موريبا، إيميرسون، فيربو، توديبو، ألينيا، ترينكاو، أكيمي، كونارد، بيانيتش (يدفع برشلونة نصف راتبه)، ماتيوس، ماناي، ميراندا. ويبقى هدف إدارة برشلونة الوصول الى نسبة 65 في المائة من ميزانية النادي مخصصة للراتب حتى يتمكن من تدعيم فريقه بالصفقات العام المقبل، كما اوضحه الرئيس لابورتا، الذي أضاف أن إدارته لا تزال مطالبة بتخفيض ميزانية الرواتب.