شدد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل بأن الجزائر تدين كل عمل إرهابي في منطقة الساحل موضحا أمام كاتب الدولة الاسباني المكلف بأمريكا اللاتينية خوان بابلو دا لاغليسيا أن الجزائر عضو في المجتمع الدولي في مكافحة هذه الظاهرة و محاربة حجز الرهائن و تمويل نشاطات الإرهاب لا سيما دفع الفدية. تحادث عبد القادر مساهل مع الوزير الإسباني مطولا بجنان الميثاق حول العلاقات الثنائية بين البلدين،وقد تطرق الطرفان لمسألة الإرهاب في الساحل،لا سيما وان الجزائر أبلغت تنديدها بإقدام مدريد على دفع الفدية للجماعات الإرهابية لقاء إطلاق سراح رعاياها المحتجزين لدى عناصرها بالصحراء،وقال مساهل عقب اللقاء"لقد أوضحنا لشريكنا ما بادرت به الجزائر منذ سنوات على المستوى الإفريقي و على مستوى الأممالمتحدة".وأكد مساهل بعد لقاءه بالمسؤول الإسباني إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس، أن الأموال التي تدفع في مقابل إطلاق سراح رهائن في شمال إفريقيا تستخدم لتمويل عنف القاعدة، حيث أقدمت المجموعات الإرهابية في عملية أخرى لها على اختطاف سبعة فرنسيين في الصحراء ، بينما يتردد أنهم في قبضة أتباع أبو زيد،وقد اختطف الرهائن في منطقة تعدين اليورانيوم في شمال النيجر،وقدم الملاحظون بأن الرهائن يمكن جدا أن.يساقوا إلى الحدود الصحراوية،و حول مكافحة الإرهاب أكد المسؤول الاسباني على ضرورة تعزيز التعاون على المستويين الثنائي و المتعدد الأطراف بهدف مكافحة هذه الآفة مكافحة فعالة "كوننا عانينا منها و لا تزال تستقطب اهتمامنا".و أردف يقول "نتقاسم مع الحكومة القناعة انه لا يعد مشكلا على الصعيد الوطني فحسب و إنما يحتاج الى تشاور و تعاون". وشدد عبد القادر مساهل أن إستراتيجية القاعدة هي المطالبة بالفديات.قائلا أن"دفع فدي هي طريقة لتمويل الإرهاب. نعرف أن معظم النشاط الإرهابي في منطقة الساحل ممكن بسبب أموال الفدي، فيما صرح الوزير الإسباني حول مكافحة الإرهاب أنه من ضرورة تعزيز التعاون على المستويين الثنائي و المتعدد الأطراف بهدف مكافحة هذه الآفة مكافحة فعالة "كوننا عانينا منها و لا تزال تستقطب اهتمامنا".وأكد أيضا "نتقاسم مع الحكومة القناعة انه لا يعد مشكلا على الصعيد الوطني فحسب و إنما يحتاج الى تشاور و تعاون".