بالرغم من تسجيل نتائج مشجعة فيما يتعلق بالإنتاج الفلاحي عام 2010 إلا انه تم ملاحظة تراجع طفيف في نسبة النمو بالقطاع بنسبة8.5 بالمائة العام المنصرم مقابل 9بالمائة العام 2009 ،وقد ارجع المختصون ذلك إلى الظروف المناخية التي شهدتها البلاد في الموسم الفلاحي المنصرم. و من أجل تأمين الري للمساحات الزراعية تم بذل العديد من المجهودات من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من أجل إضفاء نجاعة أكبر في طرق السقي لا سيما فيما يتعلق بالمناطق السهبية التي تشهد توسعا معتبرا في دائرة الإنتاج الفلاحي كما ونوعا تم برمجة مشروع لتوفير مياه الأمطار وتحويلها لسقي مناطق السهوب الفلاحية. وقد أكد نور الدين رجل مدير التنمية الفلاحية في المناطق الجافة وشبه الجافة في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ان هذه الأخيرة قد سطرن مع نظيرتها المختصة بالموارد المائية برنامجا يمتد إلى غاية 2014 يهدف إلى إنشاء أكثر من 100 خزان للمياه في التلال على مستوى منابع الوديان،بالإضافة إلى دراسة مشروع يعتمد بالأساس على تجهيزات جديدة تسمح بتطبيق نظام اقتصاد المياه سيمس أكثر من 200 ألف هكتار،وأيضا انجاز مصادات على مستوى الوديان للتقليل من سرعة جريان المياه وهو ما يسمح بتغذية طبقة المياه الجوفية لتلك المناطق.