يتجدد الموعد بعد غد الجمعة مع إجراء الجولة ال17 من عمر بطولة القسم الوطني الثاني للهواة عبر مجموعتيها الشرقية و الغربية و التي تحمل في طياتها برنامجا ثريا و مباريات مثيرة تتسم بالإثارة و السوسبانس التي قد تحبس الأنفاس خاصة من اصحاب مرضى القلب. البداية ستكون من المجموعة الشرقية التي عرفت تغيرا على مستوى ريادة الترتيب مند إجراء اللقاء المتأخر بين اتحاد خنشلة و مولودية بجاية التي نصبت نفسها رائدا جديدا عقب عودتها بكامل الزاد و هو ما قد يخلط حسابات هذه المجموعة في ظل تواجد كوكبة من الفرق تلعب على الصعود..فالرائد الجديد سيكون في امتحان صعب بالمسيلة أمام الوفاق المحلي الطامح هو الأخر في لعب ورقة الصعود و ما يزيد من صعوبة المأمورية أن جمهور الحضنة سيكون حاضرا بعد استنفاد العقوبة المسلطة على ملعب الشهيد احمد خلفة و اذا كان الوصيف اتحاد سطيف في مأمن و مرشح لاستعادة كرسي الريادة خاصة و انه يستقبل فريق اتحاد عين البيضاء في مباراة تبدو لصالحه فان النمرة شباب جيجل ستضطر لشد الرحال إلى عين مليلة في قمة هذه الجولة و يحتم عليه على الأقل العودة بنتيجة التعادل لتبقيه على مقربة من أصحاب الريادة في حين سيسعى فريق مولودية المخادمة استغلال عاملي الجمهور و الملعب لحصد النقاط الثلاث أمام منافسه وفاق سور الغزلان بتشكيلته الشابة التي لا تتعدى اال18 سنة و استبعاد المفاجأة خاصة و أن هذا الأخير أصبح شبح فرق المقدمة كما ستكون الأنظار متوجه إلى ملعب الشهيد بورعدة بالرغاية الذي سيحتضن لقاء بست نقاط بين النادي المحلي و ضيفه نجم مقرة لان فوز الرغاوية يعني احتلال الوصافة . و في المجموعة الغربية فتتجه الأنظار إلى ملعب زوغار ببوفاريك الذي سيكون مسرحا لمواجهة مثيرة وزن نقاطها من ذهب باعتبار أنها تجمع بين الوداد المحلي احد الملاحقين و ضيفه الرائد شبيبة شراقة في قمة الجولة عن المجموعة الغربية في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين باعتبار أن صاحب المركز الثاني فريق شباب عين الترك و الذي يدربه الدولي السابق عمر بلعطوي سيستقبل بميدانه شباب الساورة في مباراة ستكون مناسبة لمصالحة تاريخية بين رئيسي الناديين..و تبقى مواجهة اتحاد مغنية بضيفها اتحاد الرمشي تستحق المتابعة باعتبار أن أبناء المدينة الحدودية أمام حتمية الفوز اذا أرادوا مواصلة السباق..أما باقي المباريات فتبدو لصالح أصحاب الأرض و لو أن الميدان له رأي أخر كما عودتنا عليه الجولات الفارطة .