حقق قطاع الطاقة نموا ب6ر5 بالمائة سنة 2010 و ذلك ما يمثل "نتيجة جيدة" تبقى مع ذلك دون ما تحقق سنة 2009 (2ر7 بالمائة) حسبما أفاد به الديوان الوطني للإحصائيات. أفادت نشرية للديوان الوطني للإحصائيات حول الإنتاج الصناعي أن هذا الأداء تحقق بفضل النتائج الجيدة لفرع تكرير البترول الخام الذي سجل نقلة جوهرية من 4ر25 بالمائة سنة 2010 بالرغم من اتجاه إلى الانخفاض في الثلاثي الأخير (9ر4 بالمائة) في حين سجلت نتائج جيدة في الفصول الثلاثة الأولى ب58 بالمائة و 1ر24 بالمائة و 1ر25 بالمائة على التوالي. بعد انخفاض سجل سنة 2009 عرف الإنتاج الصناعي في قطاع المحروقات نفس التوجه سنة 2010 من خلال توجه سلبي ب 1ر2 بالمائة مع ارتفاع ب5ر2 بالمائة في الثلاثي الأول من سنة 2010 و انخفاض في الفصول الثلاثة الأخيرة ب8ر0 بالمائة و 7ر4 بالمائة و 3ر5 بالمائة. و حسب نفس المصدر يعود الانخفاض أساسا إلى تراجع في فرعي إنتاج البترول الخام و الغاز الطبيعي ب-9ر3 بالمائة وانخفاض خلال السداسيين ب-4 بالمائة و -9ر3 بالمائة. و يعود الانخفاض أيضا إلى تراجع ب12 بالمائة في إنتاج فرع تمييع الغاز الطبيعي ب8ر23 بالمائة في السداسي الثاني. و سجل قطاع المناجم و المحاجر تراجعا في مستويات الانتاج ب 3ر3 بالمائة مع تسجيل زيادة معتبرة ب 8ر5 بالمائة في الثلاثي الرابع. و يوضح الديوان التراجع المسجل في القطاع باستخراج الصخور و الصلصال و الرمل (-3ر8 بالمائة) و استخراج الملح (-8ر5 بالمائة) بالرغم من زيادة جوهرية ب9ر52 بالمائة سجلت في الثلاثي الرابع. سبب هذا الانخفاض تراجع في استخراج مناجم الحديد (-27 بالمائة) بالرغم من الارتفاع المحسوس في الفصلين الثالث و الرابع (9ر63 و 20 بالمائة). بالمقابل عرف استخراج الفوسفات و المواد المعدنية ارتفاعا ب43 بالمائة و9ر11 بالمائة بعد انخفاض ب9ر40 بالمائة و 4ر32 بالمائة السنة الفارطة. سجل الانتاج الصناعي في القطاع العمومي انخفاضا ب6ر2 بالمائة سنة 2010 بسبب التراجع العام لمستويات الانتاج باستثناء انتاج الطاقة (+6ر5بالمائة) و الخشب و الورق (+8ر14 بالمائة).