استفاد أكثر من 1,5 مليون شخص في الجزائر من محو الأمية إلى حد الآن من بينهم مليون امرأة. و أكدت رئيسة الجمعية عائشة باركي اول امس الجمعة على هامش الندوة ال36 لمنظمة اليونيسكو بباريس أن نسبة الأمية في الجزائر قد تقلصت من 43 بالمائة سنة 1990 إلى 19 بالمائة حاليا و هو ما يدل تضيف-على أن الإستراتيجية الوطنية أتت بثمارها كما نأمل في أن يغلق الحق في التعليم الذي هو راسخ في الجزائر الباب أمام الأمية. وأضافت بأن جمعيتها تسجل"اهتماما أكثر لدى المرأة كونها أكثر تضامنا و تقرر أن تتعلم لنفسها و لمحيطها و لأولادها". و عن مشاريع الجمعية أوضحت باركي بأن جمعية "اقرأ" تبنت إستراتيجية منذ 2007 عن طريق"محو الأمية بالتأهيل و التكوين"وهي الطريقة المدرجة حاليا في جدول أعمال منظمة اليونيسكو. و تقضي هذه الصيغة باستفادة الأشخاص من التمهين و إدماجهم ضمن مؤسسة. و أضافت بأن مشروع الجمعية سيكون في إطار تقييم لنسبة الأمية و نحن نفضل كما قالت هذه الآلية المتمثلة في "محو الأمية عن طريق التكوين" التي أدرجتها وزارة التكوين المهني ضمن برنامجها. أما المشروع الثاني للجمعية فيتمثل في محو الأمية في الوسط الاقتصادي مؤكدة وجود أميين بالعديد من المؤسسات الاقتصادية أو الإدارات. و قالت في هذا الصدد بأن هناك فئة عاملة أمية و نأمل في أن تتحمل كل المؤسسات مسؤولياتها و منح الفرصة لهؤلاء الأشخاص في التعلم مبرزة استعداد الجمعية إلى الذهاب إلى هذه المؤسسات و تقديم برامجها.