ألقت السلطات الصحراوية القبض على شخص اخر،يعتقد انه صحراوي،متورط في إختطاف الرعايا الأروبيين من مخيم الرابوني شهر أكتوبر،موازاة مع اتهام وزير الدفاع الصحراوي مصالح الأمن المغربية بارتكاب هذا "العمل الإرهابي" . إتهم وزير الدفاع الصحراوي مصالح الأمن المغربية بارتكاب عملية الاختطاف، مؤكدا أن هذه الأخيرة "فوجئت بمعرفة خبر توقيف جماعة المجرمين هذه". وقال أن"وكالة الأنباء المغربية أعلنت على الفور بأن الأمر يتعلق بجماعة منشقة عن القاعدة في المغرب الإسلامي".مشيرا أن السلطات المغربية كانت قد اتصلت ببوكينا فاسو لمباشرة "وساطة للإفراج عن الرعايا الأوروبيين الثلاثة الذين اختطفوا"كما يعتقد أن جبهة البوليزاريو ترفض هذا النوع من الوساطات الذي ينتهي بدفع الفديات". وبعملية التوقيف الأخيرة تكون السلطات ا الأمنية الصحراوية قد أوقفت 11 من المشتبه مشاركتهم في الاختطاف، مثلما أكد وزير الدفاع الصحراوي محمد البوهالي، بتيفاريتي،موضحا على هامش أشغال المؤتمر ال13 لجبهة البوليزاريو أنه خلال توقيف مجموعة تنشط ضمن شبكة الجريمة المنظمة منذ 10 أيام على بعد 90 كلم جنوب مخيم اللاجئين للدخلة و على بعد 150 كلم جنوب-شرق مخيم حاسي ربوني تم القضاء على عضو من هذه المجموعة بعد أن قاوم خلال عملية التوقيف. وأوضح المسؤول الأمني الصحراوي أن"العقل المدبر لهذه المجموعة و هو من أصل مالي يتاجر في المخدرات و يقيم اتصالات مع جماعات إرهابية يتواجد الآن لدى السلطات الصحراوية.فيما يوجد ماليون و صحراويون و موريتاني واحد ضمن الأعضاء ال11 لهذه المجموعة الذين أوقفتهم السلطات الصحراوية. كما شدد البوهالي أن إلقاء القبض على هاته المجموعة، تزامن مع رغبتها في البحث عن أشخاص يستعيدون الرعايا المختطفين، وهما إسبانيان وإيطالي، يعملان لفائدة منظمة إنسانية بالمخيمات وذلك بعد"فشل عملية استعادتهم من قبل القاعدة في المغرب الإسلامي"مقابل مبالغ مالية. وشرح ذات المسؤول أن هذه الشبكة كانت تضم مجموعتين من المتاجرين تضم إحداهما سبعة أفراد ينشطون خصوصا في شمال مالي في حين تتكون الأخرى من خمسة عناصر ينشطون في الصحراء الكبرى و في شمال مالي.