لقد صعب الأمر على الجميع بداية بالجريا برس التي تعبت للوصول الى جزء من الحقيقة على أقل تقدير.. ثم الناس هنا سيما منهم الذين لهم علاقة جوار مع الأسرة التي افتقدت منيرة لأيام محسومة ,ويجهل عددها ,غير أن سعي الجريدة لتبيان الحقيقة وقبل ذلك الوقوف الى جانبهم كما حدث أول مرة أين قامت بنقل الحادث والتحذير من بعض الجرائم الدخيلة على مجتمعنا..الا ان مصادر الجريا برس المطلعة والمتابعة للموضوع أكدت لنا عودة منيرة التي انتقلت بإرادتها من قرية القحموصية أي بلدة الحجار الى منطقة بوسماعيل بضواحي العاصمة أي التابعة لولاية تيبازة ,هل خطفت نفسها أم أننا لم نعد ندر كيف تطرح الأسئلة سيما بعد الصمت الرهيب والتمنع الكبير للإدلاء بأي شيء حول الموضوع وهو ما أكده مصدر له علاقة نسب بالأسرة المعنية بالموضوع , وباءت كل جهودنا بالفشل للتقرب من الأب الذي لا يزال يعيش الصدمة أو ما شابه,وكما أكده لنا المصدر المقرب من العائلة أن الموضع لا يمكن تناوله بالسهولة التي تتصورونها وتعرفون أن هناك الكثير من الطابوهات التي لا تزال قائمة بما أننا مجتمع محافظ في أمور ليست للأسف لا من الدين ولا من التحضر الذي فرضه علينا الغير.