دعت اليوم لويزة حنون،الحكومة إلى تبني إجراءات، قبيل التشريعيات تقضي بالتفتيش في مصادر تمويل الأحزاب لحملاتهم الانتخابية،بالإضافة إلى ،تسقيف مصاريف الحملة،و لوحت بفضح أصحاب الممارسات البذيئة الذي يحاولون الوصول إلى البرلمان ب"الشكارة ". قالت الأمينة العامة لحزب العمال،في ندوة صحفية عقدتها في ختام أشغال المجلس الجامع للحزب، في ردها عن سؤال بشأن كيفية مراقبة الحكومة الأموال الموجهة لتمويل الحملات الانتخابية،أن الحكومة"لها وسائلها الخاصة في مباشرة تفتيش في مصادر تمويل الأحزاب و القوائم الحرة لحملاتها الانتخابية،في ربط ،صريح،حيال سعي جهات أجنبية إلى تمويل نشاط أحزاب لدعمها في الحصول على الأغلبية.مضيفة"حزبنا لا يقدم ضمانات لا لقطر و لا للأمريكيين و لكنه يقدمها للشعب". و وصفت زعيمة حزب العمال الانتخابات التشريعية، المقبلة بأنها"صراع حول البقاء بين أنصار الوضع القائم و أنصار التغير"،و قالت أن اللجنة المركزية للحزب أكدت حتمية"استدعاء مجلس تأسيسي"على أنها ستعمد إلى" ترشيح له كفاءات وإطارات نقابية،"متهمة وزير العمل بالسعي،في"نية مبيتة"إلى تعميم الشغل الهش بعقود العمل المؤقتة،في قانون العمل المقبل"،و قالت ان حزبها مجند مع المركزية النقابية لإبطال مسعى القضاء على ديمومة العمل. و أكدت حنون أن حزب العمال،لا يعارض التنسيق،مع أحزاب في مكاتب الاقتراع،بيد أنها حددت طبيعة الأحزاب التي تتعاون معها في هذا الشأن قائلة"طبعا مع الأحزاب الجدية، وليس الأحزاب التي تبيع القوائم الانتخابية". و تحدثت حنون،مجددا عن التيار الإسلامي، مشيرة أن ما يتردد عن فوز مرتقب للتيار الإسلامي في التشريعيات المقبلة،"مجرد لغط سياسي"،موضحة"نحن لا نتخوف من هذا التيار و متيقنين بان الشعب تواق للديمقراطية بعد تجربته الدامية مع المأساة الوطنية". و تابعت تقول أنه"ليست كل الأحزاب الإسلامية سواء،ولا نرغب في نقاش ايديولجي قبيل التشريعيات،ومثل هذا النقاش لم يحن موعده بعد"،وقللت حنون من شأن ما يتردد من فوز مرتقب للإسلاميين في التشريعيات المقبلة، بناء على"بارومتر"الحاصل في تونس و المغرب و مصر، و أشارت انه"لغط دائر"و استندت في موقفها المعاكس لتكهنات كثيرة إلى ما أسمته"تشتت أوعيتها والعديد منها عبارة عن"تصحيحيات"،وهذا"يضرها أكثر مما ينفعها. و فندت حنون ما نقل عنها بأنها"نددت"بسفر قيادات إسلامية إلى قطر،موضحة"أنا تساءلت عن سبب زيارتهم في هذا الوقت بالذات ولم أندد".مطالبة الرئيس بوتفليقة إيداع الوزراء المترشحين في عطلة حتى لا يستغلون مناصبهم و وسائل الدولة في حملة انتخابية، و تابعت بأن الحملة الانتخابية"بدأت مبكرا عن بعض هؤلاء، الذين بدأوا يستخدمون إمكانات الدولة لأغراض حزبية".