ندد الآفلان و الأرندي بشدة،بالاعتداء الإرهابي الذي ضرب مقر الدرك الوطني بتمنراست أول أمس،وخلف 23 جريحا . استنكر حزب جبهة التحرير الوطني اليوم،"بشدة" الاعتداء الإرهابي"الجبان"الذي استهدف مقر مجموعة الدرك الوطني بتمنراست معتبرا أنه يؤكد المخاوف التي أبدتها الجزائر بشأن تنامي التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل الصحراوي. وجاء في بيان صدر عقب اجتماع المكتب السياسي برئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم لدراسة المستجدات الحزبية و الوطنية أن حزب جبهة التحرير الوطني"يستنكر بشدة العملية الإجرامية و الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف مقر فرقة الدرك الوطني بولاية تمنراست و يعبر عن تضامنه الكامل مع عائلات الجرحى". وأكد"وقوفه إلى جانب مصالح الدرك الوطني وكافة أسلاك الأمن و قوات الجيش الوطني الشعبي في مواجهة بقايا الجماعات الإرهابية ". واعتبر حزب جبهة التحرير الوطني أن الاعتداء"ليس سوى ترجمة للمخاوف التي أبدتها الجزائر في الكثير من المناسبات من تنامي التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل الصحراوي على خلفية انعكاسات التدهور الأمني الذي عاشته ليبيا في الأشهر الأخيرة بسبب الانتشار العشوائي للسلاح". وأكد أنه"لا سبيل لمواجهة هذه التحديات سوى تبني مقاربة أمنية باتفاق كل بلدان المنطقة عن طريق تنسيق أمنى مشترك بعيدا عن كل أشكال الوصاية والتدخل الأجنبي".كما اعتبر الحزب "هذا الاعتداء الوحشي محاولة يائسة من بقايا الجماعات الإرهابية الآثمة التي اعتادت على مثل هذه العمليات الاستعراضية للنيل من عزيمة الجزائريين في الاستحقاقات الكبرى"مشددا على أن هذا"الاعتداء الشنيع لن يثني من عزيمة المواطنين في كل ربوع البلاد بمن فيهم سكان ولاية تمنراست و الجنوب الجزائري الكبير من التمسك باللحمة الوطنية...". ودعا حزب جبهة التحرير الوطني الجزائريات و الجزائريين إلى "الرد بقوة" على هذه الجماعات "الجبانة" و ذلك ب"الوفاء بالتزاماتهم في المواعيد الحاسمة والمصيرية"مبرزا ان الانتخابات التشريعية القادمة"محطة هامة لأعطاء دروس في الوطنية و تقرير مصير البلاد بعيدا عن مثل هذه المحاولات البائسة". من جهته، استنكر التجمع الوطني الديمقراطي"الاعتداء الإرهابي الجبان"الذي استهدف مقر مجموعة الدرك الوطني بتمنراست مؤكدا وقوفه إلى جانب الدولة بمختلف مصالحها في محاربة أفول الجماعات الإرهابية الجبانة. جاء في بيان للتجمع باسم الناطق الرسمي للحزب ميلود شرفي انه بعد عملية استهداف مقر مجموعة الدرك الوطني بتمنراست والتي خلفت خسائر مادية وعدد من الجرحى يعزي التجمع ضحايا هذا العمل الإرهابي"الجبان ويستنكر في نفس الوقت مثل هذه العمليات الدنيئة و الجبانة ". وبعد أن تأسف التجمع لهذا العمل الإرهابي أكد"وقوفه إلى جانب الدولة بمختلف مصالحها في محاربة أفول الجماعات الإرهابية الجبانة"التي تحاول كما جاء في البيان"إفساد ما حققته الجزائر من أمن وازدهار ورقي قي كنف المصالحة الوطنية وبرنامج رئيس الجمهورية.