أعلن موسى تواتي في ندوة صحفية عقدها اليوم،بمقر الحزب في العاصمة، أن مساهمات متصدري القوائم بلغت قيمتها 6 ملايير سنتيم،منتقدا ما اسماه بالحملة الشعواء التي شنتها أطراف سياسية ضد خياره المتعلق بإجبار متصدري القوائم على جلب مبالغ مالية،قال إنها وجهت لتمويل الحملة الانتخابية ولم تذهب لجيب اي كان". كشف موسى تواتي،رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية،عن احتمال قوي للجوء الأحزاب السياسية التي وقعت على بيان تأييد مطالب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات السياسية،إلى عقد لقاء قمة للضغط على الداخلية من اجل تلبية مطالبها . و أكد تواتي قائلا"لم نتفاوض تحت الطاولة، مثلما علمنا النظام دائما"،موضحا في معرض تشديده توجيه الأموال المجمعة لتمويل الحملة"إنه مبلغ لا يساوي تكاليف مهمة وزير جزائري إلى الخارج". و تحدث تواتي عن احتمال قوي لعقد لقاء قمة لقادة الأحزاب التي وقعت بيانا تؤيد فيه مطالب لجنة مراقبة الانتخابات التشريعية،في حال عدم تلبية الداخلية المطالب المرفوعة،و قال"ستستدعي بعضها بعض لقعد لقاء قمة في حال رفض وزارة الداخلية المطالب التي رفعتها لجنة صديقي". و تابع مؤكدا"نطالب بأن تحترم قرارات ومطالب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية،لأن الأحزاب السياسية هي المعنية بالعملية الانتخابية وليس وزارة الداخلية من حيث ما يجب أن تكون عليه الأمور من اجل ضمان انتخابات شفافة و نزيهة"،و كانت اللجنة رفعت مطالب ملحة تتصدرها،اعتماد ورقة واحدة للتصويت و إلغاء قوائم العسكر التي سجلت خارج الآجال. و شدد تواتي"ربما سنلتقي (الأحزاب) في مواجهة التزوير إذا فشل ممثلينا داخل اللجنة،من اجل تجسيد خطاب الرئيس المشدد على نزاهة التشريعيات"،مشيرا أنه"إذا أراد النظام دعم حزب معين، فعليه أن يشرح للشعب ماذا قدم هذا الحزب طيلة 50 سنة من الاستقلال". و أجاب تواتي عن سؤال إزاء غياب توقيع ممثل جبهة القوى الاشتراكية،و ممثل الحركة الشعبية الجزائرية بالقول أن ممثل الأفافاس وافق على مبادرة الأحزاب رغم انه لم يوقع. و حازت الأفانا على موافقة المحكمة على إعتماد قائمة العاصمة بعد مشكل حصل بشأنها،و قال تواتي أنه تم إلغاء قائمتي شمال فرنسا ،و الشرق الأوسط. مشيرا أن الحزب أودع 51 قائمة ترشيح تضم 661 مترشحا ، 406 رجال و199 امرأة ،و قال تواتي أنه تم ترشيح 12 من رجال الأعمال و42 تاجرا و38 بطالا،ومن حيث المستوى يحوز 302 مترشحا على المستوى الجامعي و294 ذوو المستوى الثانوي.