أعلن الرئيس الجديد لاتحاد البنوك المغاربية حبيب بن ساعد أن إطلاق البنك المغاربي المشترك الذي تم الاعلان عنه سنة 2010 دون أن يصبح عمليا سيدرج في جدول أعمال القمة القادمة لاتحاد المغرب العربي المقررة في الخريف القادم في العاصمة التونسية. و أكد بن ساعد الذي عين الاربعاء الماضي على رأس اتحاد البنوك المغاربية خلفا للموريتاني أسلام أولاد ديدي تاج الدين قائلا "نحن ننتظر جميعا انعقاد القمة و إطلاق هذا البنك لاننا نعتقد أنها ستأتي بالكثير من الحلول للمشاكل المالية للمنطقة لاسيما ما تعلق منها بالنمو و خلق مناصب العمل". و في تدخل له في أعقاب اشغال الندوة ال 13 لرؤساء البنوك المغاربية و ردا عن سوال حول اسباب تعذر تجسيد المشروع تأسف قائلا أن "المشروع لم يتقدم لأسباب سياسية بوجه الخصوص". سنة 2010 أعلن وزراء خارجية اتحاد المغرب العربي في طرابلس بعث البنك المغاربي للاستثمار و التجارة الخارجية برأسمال قيمته 500 مليون دولار مخصص لتمويل مشاريع مغاربية بينية علما أن الاتفاق المتعلق بتأسيس البنك سنة 2006 أبرم سنة 2006. عقد اتحاد البنوك المغاربية يوم الاربعاء بالجزائر جمعيته ال 11 التي أخرت لسنتين بسبب الأحداث المرتبطة بالربيع العربي. و في تدخله خلال الندوة التي نظمت حول موضوع"الحكامة المصرفية"في البلدان المغاربية دعا السيد بن ساعد بلدان المنطقة الى العمل معا من أجل تحسين تسيير و أداء بنوكها من أجل مواجهة انعكاسات ألاضطرابات المالية العالمية. و بدوره أكد ممثل الأمين العام لاتحاد المغرب العربي أن "المجموعة المغاربية" عازمة على تجسيد التكامل الاقتصادي المغاربي و التوجه نحو تعاون تقدي و مالي فعال.