أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، أن الشرطة الجزائرية ستواصل رحلة التقدم بدعم تام من الرئيس بوتفليقة. وقال بدوي خلال إشرافه صباح أمس رفقة العقيد مصطفى لهبيري على انطلاق احتفالات الذكرى ال 56 لتأسيس الشرطة الجزائرية، بالعاصمة أن الدولة لن تدخر أي جهد مادي لدعم القيادة الجديدة للشرطة من أجل حفظ النظام العام، موضحا أن إصلاحات الرئيس بوتفليقة في مختلف المجالات ستعيد الجزائر صلبة وقوية. و ثمّن وزير الداخلية والجماعات المحلية المجهودات الجبارة التي يبذلها منتسبو جهاز الأمن الوطني للحفاظ على أمن واستقرار الوطن. كما لم يفوّت الوزير الفرصة للإشادة بالتجربة الجزائرية الرائدة في الحفاظ على المواطن وممتلكاته.و قال إن ما اكتسبه رجال الشرطة الجزائرية من خبرة ويقظة في الميدان جعل الأخيرة قدوة للمؤسسات الشرطية القارية والعربية . وأكد ذات المسؤول أن ما حققته الشرطة الجزائرية من نجاح، يندرج من قرارات رئيس الجمهورية الذي يدعّم هذا القطاع الحسّاس، بتطوير قدراته حتى يكون على مستوى التحديات لمكافحة الجريمة. هذا و أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي و المديرالعام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري، على مراسيم حفل تسمية مدرسة الشرطة بالدار البيضاء باسم المجاهد أحمد درايعية الذي شغل منصب المدير العام للأمن الوطني سابقا. و تم خلال ذات المناسبة ترقية 14 مراقب شرطة ، من بينهم امرأة، خلال احتفالات اليوم الوطني للشرطة. للإشارة فقد شارك في الإحتفال، عدة اطارات ووزراء حكومة أويحيى، على غرار وزيرة التربية نورية بن غبريط و الوزير الاسبق محي الدين عميمور و الإعلامية زهية بن عروس، ورئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي.