يعيش فريق شباب بلوزداد، منذ الموسم الفارط ولغاية اليوم، على وقع مشاكل لم يعرفها الفريق منذ نشأته، حيث وبعد تفادي السقوط في آخر الجولات، ها هو الشباب يدخل في دوامة تعيين المدرب الجديد بعد استقالة ثلاثة مدربين، آخرهم المدرب روابح، الذي غادر الشباب قبل أسبوعين فقط من انطلاق الموسم الجديد (2018- 2019) المقررة جولتها الأولى ليومي 10 و11 أوت المقبل. وقبل المدرب روابح، كان مدربان اثنان قد تناوبا على شؤون العارضة الفنية لأبناء لعقيبة، ويتعلق الأمر بكل من عز الدين آيت جودي المقال من طرف الرئيس الملقب بالمخفي واليامين بوغرارة، الذي فضّل المغادرة بسبب الغموض الذي يكتنف الفريق، ليواصل الفريق الغرق قبل أيام من انطلاق البطولة حيث يتواجد بدون مدرب والتربص لم ينطلق بعد لغاية اليوم كما أن اللاعبين يهددون بالمغادرة بعدما لم يتم تسديد أجورهم، ليبقى الرئيس المثير للجدل وراء هذه المصيبة والكارثة التي يتواجد فيها فريق كبير بحجم بلوزداد.