ضمن حركة التغييرات الواسعة التي عرفها سلك الأمن منذ تنصيب العقيد مصطفى لهبيري مديرا عاما للأمن الوطني، أنهى الأخير أمس مهام عميد الشرطة، بازه مراد، رئيس الفرقة الأولى لشرطة الحدود بميناء الجزائر، ويعتبر هذا القرار هو الرابع من نوعه خلال العشرة ايام الأخيرة التي عرفت كذلك تنحية رئيسي أمن ولايتي تيزي وزو ومستغانم ورئيس مصلحة الحماية والأمن على التوالي. وأنهى العقيد مصطفى لهبيري، المدير العام للأمن الوطني مهام عميد الشرطة، بازه مراد، رئيس الفرقة الأولى لشرطة الحدود بميناء الجزائر، بحسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية متطابقة، أمس، وجاءت إقالة مراد بازه ضمن حركة التغيرات التي عرفها سلك الأمن منذ تنصيب لهبيري مديرا عاما للأمن الوطني. وأنهى المدير العام للأمن الوطني، مصطفى لهبيري، مؤخرا مهام رئيس مصلحة الحماية والأمن، مهدي لمهيدي، فيما تم تعيين نائبه خلفا له. كما انهى مصطفى لهبيري، مهام رئيس أمن ولاية تيزي وزو، رشيد دروازي الأسبوع الماضي، وتم تعيين رئيس الأمن الولائي الجديد، مجيد أقنوش، حيث أن القرار يدخل التغييرات الواسعة التي طالت عدة مسؤولين في جهاز الشرطة منذ تعيين لهبيري على هذه المؤسسة الأمنية، ورئيس الأمن الولائي الجديد ينحدر من تيزي وزو، وسبق له أن تقلد منصب رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية تيزي وزو، قبل أن تتم ترقيته لمنصب رئيس أمن ولاية سكيكدة منذ أزيد من 3 سنوات. كما أنهى الاربعاء الماضي المدير العام للأمن الوطني مهام رئيس أمن ولاية مستغانم عميد أول الشرطة، سمير خلاصي. وبحسب تصريحات وزير الداخلية، نور الدين بدوي، فإن هناك مخططا لتطوير الجهاز، دون أن يقدم تفاصيل مخطط العمل الذي سيعتمد عليه مستقبلا. وكان الرئيس بوتفليقة، قد أنهى مهام قائد الشرطة اللواء عبد الغني هامل 26 جوان الماضي.