سلطت الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) عقوبة مالية قدرت ب5000 فرنك سويسري ضد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسبب انتهاكها لقانون ولوائح المباريات الودية بعد برمجة مباراتين وديتين من الدرجة الأولى بين الجزائر وموريتانيا في الفترة الممتدة من 7 إلى 10 جانفي 2018 في عهدة رئيس الفاف الاسبق محمد روراوة. وحسب نفس المصدر، فإن القرار المتخذ من قبل الهيئة الدولية نهائي وغير قابل للطعن. وأضافت الفاف : كان بإمكان اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي إصدار عقوبات قاسية وأكثر صرامة باتجاه الفاف ، التي بدورها طالبت بتخفيف العقوبة وهو ما استجابت له هيئة أنفاتنيو التي غرمت الجزائر ماليا عوض عقوبات اخرى لا تخدم الفريق الوطني، ليبقى روراوة هو من يتحمل المسؤولية لأنه لم يحترم لوائح الفيفا رغم علمه الجيد بالقوانين بما انه تولى عدة مسؤوليات في عدة هيئات كروية على غرار الكاف و الفيفا .