فجرت شبكة CNN الأمريكية، أول أمس، فضيحة من العيار الثقيل، حيث كشفت مجموعة من الوثائق السرية، أبرمت بين حارس ببرج ترامب دينو ساجودين وشركة أي أم آي الإعلامية سنة 2015، تهدف إلى إخفاء معلومات بحوزة ساجودين، تتعلق بعلاقة غير شرعية جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مدبرة منزله، أثمرت طفلا غير شرعي. وكشف محامي ساجودين، أن العقد الذي يجمع بين ساجودين والشبكة الإعلامية، كان يقتضي أن لا يدلي بأي معلومات تخص القضية لوسيلة إعلامية أخرى، لمدة 3 سنوات، مقابل مبلغ 30 ألف دولار. وأوضح أن فترة شراء صمت ساجودين انتهت، لذلك صار من الممكن أن يكشف تفاصيل علاقة ترامب بمدبرة منزله، والابن غير الشرعي الذي يجمعهما. لتاتي هذه الفضيحة في وقت أصبح الرئيس الامريكي محل تهمة في عدة قضايا فساد تم الكشف عنها مؤخرا في وسائل الاعلام العالمية، وهو ما جعله في ورطة حقيقية قد تعصف بمنصبه في الرئاسة وهذا باعترف منه عندما أكد الاسبوع الفارط انه في حال مغادرته البيت الابيض سيصاب العالم بحالة فقر، حسبه.