نقلت مصادر اعلامية في العاصمة الليبية عن مصدر طبي، أن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في ضواحي طرابلسالجنوبية أدت حتى الآن إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين. وكانت مصادر خاصة أكدت من طرابلس سماع أصوات قصف تراشق بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس. وأفادت نفس المصادر، بأن اشتباكات اندلعت في منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة الليبية منذ ساعات الصباح الأولى ووقوع عدد من الإصابات نقلت إلى المشافي. بدورها، نقلت بوابة الوسط عن سكان محليين، وقوع اشتباكات قرب منطقة صلاح الدين وخلة الفرجان والمناطق المحيطة بالطريق الرابط بين قصر بن غشير وعين زارة. ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لانتشار وحدات عسكرية وعربات مسلحة ومدفعية ثقيلة، ومشاهد لتصاعد أعمدة من الدخان في مناطق الاشتباكات. وتقول مصادر محلية، إن الاشتباكات الحالية تجري جنوب العاصمة طرابلس بين قوات اللواء السابع الذي يعرف باسم الكانيات المتمركز في منطقة ترهونة ووحدات أخرى متمركزة داخل طرابلس. وتحدثت مواقع محلية عن تقدم القوات التابعة ل اللواء السابع نحو مناطق من جنوب وشرق العاصمة طرابلس. داعش يتبنى الهجومات وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم مسلح استهدف حاجزا أمنيا تابعا لحكومة الوفاق الوطني وأسفر عن مقتل ستة عسكريين في غرب ليبيا، يوم الخميس الماضي. وفي بيان نشرته وكالة أعماق الناطقة باسمه، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية اعتداء عند بوابة وادي كعام الذي استهدف فيه أفراده عناصر الأمن التابعين لحكومة الوفاق، مشيرا إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل سبعة من رجال الأمن وإصابة عشرة آخرين وعودة منفذيه إلى مواقعهم سالمين غانمين. وصباح الخميس، استهدف هجوم مسلح حاجزا لقوة العمليات الخاصة التابعة لحكومة الوفاق الليبية (التي مقرها العاصمة طرابلس)، يقع على الطريق الساحلي بين الخمس (115 كلم شرق طرابلس) وزليتن (170 كلم شرق طرابلس) في منطقة ينشط فيها تنظيم داعش . وبيوم السبت، أعلن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني العميد عبد السلام عاشور خلال مداخلة هاتفية مع قناة ليبيا الأحرار التلفزيونية الخاصة، أن كل الجناة الضالعين في هذه الحادثة تم القبض عليهم وهم حاليا رهن التحقيق، موضحا أنه تم القبض على الضالعين في هذه الحادثة، ما عدا المخططين الذين يعملون من وراء الستار. وتابع الوزير أن الموقوفين كلهم ليبيون، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى انتمائهم لتنظيم داعش ، دون إعطاء تفاصيل عن عددهم. وكان عمدة بلدية زليتن مفتاح أحمادي أعلن الخميس مقتل أحد المهاجمين وفرار اثنين آخرين.