قتلى وإصابات في اشتباكات بين عناصر داعش والجيش الليبي قتل 42 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في اشتباكات بين مسلحين من ”تنظيم الدولة” والجيش الليبي في مدينة بنغازي شرق البلاد، فيما قصفت طائرات الجيش الليبي مواقع تابعة لداعش في مدينة سرت وسط البلاد. كشفت مصادر أمنية ليبية أن مسلحين من داعش هاجموا موقعا للجيش بالقرب من الميناء التجاري في المدينة، مؤكدا أن قوات الجيش تصدت للهجوم وقتلت العشرات من مسلحي التنظيم. وفي مدينة سرت وسط البلاد، شن الطيران الحربي الليبي غارات جوية على مواقع تابعة ل”تنظيم الدولة”، فيما قالت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت بين مسحلين من داعش وجماعات مسلحة متشددة، خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وأكدت المصادر نزوح عشرات الأسر المدينة بسبب حدة الاشتباكات. ومن جانب آخر، ارتفع عدد قتلى المذبحة التي ارتكبها تنظيم داعش المتطرف في مدينة سرت شمالي ليبيا منذ الخميس إلى 169 قتيلا، حسبما ذات المصادر، التي أكدت أن سكان المنطقة السكنية الثالثة في المدينة الواقعة بين بنغازيوطرابلس، عثروا على 12 قتيلا مقطوعي الرؤوس، وكان داعش قد استهدف المنطقة السكنية الثالثة في المدينة بالأسلحة الثقيلة، وذلك غداة هجوم شنته قوات من الجيش على مسلحي التنظيم المتمركزين ب”مجمع قاعات سرت الكبرى” بمدخل المدينة الشرقي. وفي هذه الأثناء، طلبت ليبيا عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على وجه السرعة. لبحث المذابح التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي في سرت. وقال مصدر دبلوماسي مسؤول في القاهرة، أن وزير الخارجية الليبي محمد الدايري وجه المندوبية الليبية بالقاهرة بتقديم طلب من المندوبية الليبية، السبت،إلى الأمانة العامة للجامعة العربية بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين. حركة تحرير السودان تتهم النظام بدعم الإرهاب في المنطقة العربية نفت حركة تحرير السودان اتهامات القوات المسلحة السودانية لها بدعم القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في القتال الداخلي في ليبيا، واتهمت الخرطوم بأنها تقيم معسكرات داخل السودان لصالح جماعات متطرفة تنتمي إلى تنظيمي داعش وبوكو حرام ومجموعات أخرى للقيام بعمليات داخل ليبيا، تشاد، إفريقيا الوسطى، وعدد من الدول العربية، وشددت على أنها تملك أدلة ومعلومات موثقة بتحركات النظام السوداني. كشف رئيس حركة تحرير السودان أن حركته تقاتل داخل السودان ولا علاقة لها بدولة ليبيا، متهما الحكومة السودانية بأنها هي التي تقدم الدعم العسكري والمقاتلين من الجماعات المتطرفة في بنغازي والكفرة، وقال أن الرئيس السوداني عمر البشير قبل أسبوعين قال من العاصمة الموريتانية نواكشوط أن الحركات المتمردة في دارفور قد انتهت ولا وجود لها في الإقليم. وأضاف رئيس حركة تحرير السودان أن النظام السوداني ظل يدعم الإرهابيين من تنظيم داعش في ليبيا، مصر، ودول الخليج وفي عدد من الدول الأفريقية وأضاف: ”لدينا المعلومات المؤكدة أن النظام السوداني يدعم ميليشيات متطرفة من قوات الجنجويد التي تقاتل في الكفرة ومناطق أخرى في ليبيا وهي التي كانت النواة لتشكيل تنظيم داعش في طرابلس وغيرها”، مشيرًا إلى أن الميليشيات من سودانيين وليبيين ومصريين هي الضالعة في مقتل عدد من الإثيوبيين العام الماضي في ليبيا، وقال: ”الإرهاب في أفريقيا يشرف عليه مسؤولون في الخرطوم وأغلب قادة هذه الجماعات من (بوكو حرام) النيجيرية والسيلكا التي تقاتل في إفريقيا الوسطى وآخرين من تشاد ومالي يقيمون في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور”، محذرا من استهداف السودانيين في ليبيا بسبب تصريحات المسؤولين في الخرطوم، داعيا المجتمع الدولي والإقليمي والدول العربية والإفريقية إلى العمل مع قوى ”نداء السودان” لإسقاط نظام الحكم في السودان وإقامة نظام ديمقراطي بديل ينهي وجود الإرهاب في المنطقة. فيدل كاسترو يطالب أمريكا بتعويض كوبا عن حصارها طالب الرئيس الكوبي السابق، فيدل كاسترو، الولاياتالمتحدةالأمريكية بأن تدفع تعويضا لبلاده جراء الحصار الذي فرضته على بلاده، خلال افتتاح السفارة الأمريكية في كوبا من طرف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. جرت مراسم افتتاح السفارة الأمريكية بعد أن ألقى كيري كلمة بالمناسبة، وقد حضرها جنود مشاة البحرية الأمريكية الثلاثة، لاري موريس وجيم تريسي ومايك إيست، الذين كانوا قد أنزلوا العلم قبل 54 عاماً خلت، وأكد كيري أن الولاياتالمتحدة ترى مصلحة الكوبيين تتمثل في ”ديمقراطية أصيلة”، حيث يكون الشعب ”حراً في اختيار قادته والتعبير عن آرائه، وممارسة معتقداته”، وهو نفس ما جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي الذي أضاف أن اختيار من كوباوالولاياتالمتحدة للقطيعة ”ليس صحيحا”، ولأنه ”حان الوقت للتقدم بطريق أكثر طموحاً”، معتبراً تطبيع العلاقات قراراً شجاعاً لباراك أوباما وراوول كاسترو. وجاء افتتاح السفارة الأمريكية في هافانا بعد إعلان الرئيس أوباما، نهاية العام الماضي، إنهاء القطيعة بين البلدين، بينما بدأت السفارة الأمريكية العمل فعليا منذ 20 جويلية الماضي. ومن جهته، قال الرئيس الكوبي السابق، فيدل كاسترو، أنه ينبغي على الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تدفع تعويضا لبلاده جراء الحصار الذي فرضته، وأكد الزعيم الكوبي، في رسالة أصدرها بمناسبة عيد ميلاده ال 89 ونشرتها صحيفة ”غرانما” اليوم، أن بلاده خسرت ملايين الدولارات بسبب الأضرار الناجمة عن الحصار الذي فرضته واشنطن.