فند وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ، كل ما تم تداوله بشأن تورط أئمة في التعاون مع كمال البوشي المتهم الرئيسي في قضية كوكايين وهران ،فيما أكد من جهة أخرى أن حج 2018 هو الأحسن منذ بدء الاصلاحات عام 2014. وفي رده على سؤال الصحافيين بخصوص ما تروجه بعض الجهات، عن تورّط الائمة في عمليات جمع الأموال في المساجد بدون ترخيص، قال محمد عيسى بان هناك جهات تسعى للتشويش على سمعة الائمة مؤكدا بان الوزارة لن تتعاطى مثل تلك الاشاعات، مشيرا بان عمليات جمع الأموال في المساجد" لم يعد امرا عبثيا ولا تلقائيا وإنما مؤطر تأطير حقيقي منذ العشرية السوداء ". وقال عيسى في هذا السياق بان جمع الأموال في المساجد يخضع لترخيص من الوالي ولا يمكن لأي امام ان يجمع دينارا واحد دون هذا الترخيص . و اعترف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس، بصحة كل الفيديوهات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوضع الحجاج الصعب في مشعر منى، مؤكدا صعوبة التحكم في إيواء الحجّاج الذين فاق عددهم هذا الموسوم عدد حجاج السنة الماضية ب1000 حاج . وقال محمد عيسى بان انسحاب أعضاء البعثة من مخيماتهم لصالح الحجاج الذين التحقوا بعائلاتهم في المخيمات خلق شيئا من التوازن مع بعض من الضيق والمشقة المعروفة في هذا المشعر. لكن الوزير أكد أن موسم الحج كان الأنحج منذ بداية الاصلاحات سنة 2014. موضحا أنه تم تعيين 9 مراقبين طول فترة الحج من أجل إعداد تقرير حول النقائص والاخطاء المرتكبة فيه هذا الموسم الذي سيرفع الى الوزير الأول احمد اويحيى خلال اجتماع حكومي. لا يوجد حجّاج عالقون في البقاع المقدسة ونفى محمد عيسى خلال مروره عبر منتدى يومية المجاهد أمس الاخبار التي تم تداولها عبر وسائل الاعلام بخصوص وجود حجاج عالقين في مطار السعودية. مؤكدا بان كل الحجاج الجزائريين يتواجدون حاليا في كنف البعثة الجزائرية ويتم التكفل بهم بشكل جيد من قبل طاقم من الأطباء وعناصر الحماية المدنية ومرشدين دينيين. على ان تلاحق تواصلهم حسب الترتيب. وعلّق محمد عيسى تأخر وصول الحجاج الى مطار الجزائر ببعض الصعوبات التي تلقتها البعثة الجزائرية مع احدى شركات الطيران السعودي، ويتلق الامر بشركة "فلاي ناس"، و هي الشركة التي رفعت بشأن العبثة تقريرا إلى وزير الحج السعودي، بسبب تأخير ما بين 12 و 16 ساعة. مشيرا بان كل ما سيتم اتخاذه من قرارات بشأن هذه الشركة سيتم الاعلام عنه بعد وصول آخر حاج الى الجزائر. في المقابل نفى عيسى أن يكون هناك أي حاج جزائري، مكث في المملكة العربية السعودية، بعد إنتهاء مناسك الحج. مؤكدا بان كل الحجاج الجزائريين يعودون للبلاد بمجرد تأديتهم مناسك الحج، بإستثناء المرضى الذين يعالجون في المستشفيات. محاضر ضد الوكالات المقصرة في ذات السياق، اكّد محمد عيسى بأن مصالحه سجلات العديد من التقصيرات التي وقعت من قبل بعض الوكالات السياحية في خدمة الحجاج في البقاع المقدسة، وهي الوكالات التي يؤكد محمد عيسى بانها ستعاقب بعدما تم تحرير محاضر اثبات حالة بخصوصها و هي التقارير التي سيتم رفعها لوزير السياحة لاتخاذ الاجراءات المناسبة ضد تلك الوكالات. فيما اكد الوزير بأن وزارة الشؤون الدينية لم تتساهل مع تلك الوكالات التي سيتم اسقاط اسمها من قائمة الوكلات المعنية بالحج اما لمدة سنوات محددة او الى الابد . كما وعد الوزير بمرافقة أي حاج جزائري يرغب في رفع دعوة قضائية ضد تلك الوكالات في حال اخلافها بالعقد، مؤكدا بان الوزارة ستتأسس كطرف مدني في أي دعوة قضائية ضد الوكالات المخالفة وذلك ضمانا لتعويضه عن أي دينار دفعه و لم يجد مقابله الخدمة المناسبة. بوتفليقة رفض أن يحمل الجامع الأعظم إسمه من جهة اخرى قال وزير الشؤون الدينية والاوقات إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رفض أن ينسب جامع الجزائر له ويريد ان ينسب للجزائر من أجل أن يؤرخ لفترة الاستقلال. وأوضح عيسى أن رئيس الجمهورية هو من رفض هبة السجاد الفارسي من رجل أعمال جزائري بعد أن رفع له صور وتقرير حول هذا السجاد، قائلا " إن الرئيس أمر أن يكون السجاد جزائري 100 بالمائة". بالمقال أفاد ضيف المنتدى أن تسليم المسجد سيكون في نهاية السنة 2018 حسب تقرير وزير السكن والعمران والمدينة. اما فيما يخص إمام المسجد فاوضح الوزير أنه يعين بمرسوم رئاسي باقتراح من وزير الشؤون الدينية، كاشفا أن مسابقة اختياره مستمرة وسيقع الإختيار على أربعة منهم، اي امام جامع وثلاث مساعدين له.