دعا المشاركون في لقاء تحسيسي حول الوقاية من حوادث المرور انتظم بالمركز الجامعي أحمد بن يحيى الونشريسي لتيسمسيلت، إلى ضرورة مساهمة فعلية لفعاليات المجتمع المدني في الحملات التحسيسية الرامية إلى الوقاية من حوادث المرور، وشددوا على ضرورة المشاركة الدائمة للجمعيات في المساعي والمبادرات الرامية لتقليص عدد مثل هذه الحوادث وترسيخ ثقافة مرورية سليمة لدى مختلف شرائح المجتمع. وفي هذا الصدد، دعا رئيس أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، المقدم نذير بودارن، الجمعيات الناشطة بالولاية إلى التركيز في برنامج عملها السنوي على العمل التحسيسي الخاص بالسلامة المرورية، وذلك بالتعاون مع مختلف الهيئات المعنية كالدرك والأمن الوطنيين ومديرية النقل. ومن جهته، أكد مسؤول مكتب الاتصال والعلاقات العامة بمديرية أمن الولاية، محافظ الشرطة تين ميلود، على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه فعاليات المجتمع المدني في مجال الوقاية من حوادث المرور وذلك من خلال حضورها القوي في كل التظاهرات التحسيسية واللقاءات الجوارية التي ينبغي أن تمس أكبر عدد ممكن من مستعملي الطرقات. كما دعا رئيس المكتب الولائي للجمعية الوطنية للسلامة المرورية، عبد القادر حملة، إلى الإشراك الفعلي للمجتمع المدني ودعمه بكل الوسائل الضرورية للقيام بمهامه التحسيسية والتوعوية من أجل ترسيخ سلوك وثقافة احترام قانون المرور في أوساط المؤسسات التربوية والشبانية والتكوينية والجامعية وبالفضاءات العمومية. وقد انتظم هذا اللقاء بمبادرة من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالتعاون مع المركز الجامعي لتيسمسيلت في إطار حملة تحسيسية ولائية حول الوقاية من حوادث المرور، حيث استهدف طلبة جامعيين وعدد من ممثلي المجتمع المدني. وتتضمن هذه الحملة، التي من المنتظر أن تختتم فعالياتها يوم غد الاثنين، إلقاء محاضرات توعوية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية، إضافة إلى تنشيط حصص إذاعية يومية بمشاركة إطارات من الدرك الوطني وتنظيم قافلة تحسيسية تضم كل الفاعلين والشركاء وتجوب عديد بلديات الولاية.