أكد المشاركون في يوم دراسي حول التحضير للدخول المدرسي والجامعي بتيسمسيلت على أهمية العمل التحسيسي الجواري الدائم في الحد من الظواهر السلبية، التي قد تؤثر على التلاميذ. وفي هذا الصدد، شدّد رئيس أمن ولاية تيسمسيلت، عميد أول للشرطة امحمد بورالية، على ضرورة تكثيف هذا النوع من العمل تجاه التلاميذ بغرض وقايتهم من مختلف الظواهر السلبية، على غرار الإدمان على المخدرات والتدخين وعدم احترام قانون المرور، وأكد على أهمية العمل التحسيسي، الجواري الدائم الذي ينبغي أن يستهدف المؤسسات الدراسي والجامعي 2016-2017. وللإشارة، استهدف هذا اللقاء المنظم بمبادرة من ذات الهيئة الأمنية بالتعاون مع مديرية التربية والمركز الجامعي أحمد بن يحيى الونشريسي بتيسمسيلت ممثلين عن الكشافة الإسلامية الجزائرية والمكتبين الولائيين لجمعية وفدرالية أولياء التلاميذ والجمعية الوطنية للسلامة المرورية. ومن جهته، دعا المدير الولائي للتربية، عبد القادر أوبلعيد، كافة الشركاء لمواصلة العمل الجواري التحسيسي، معتبرا بأن قطاعه لمس تجاوبا كبيرا للتلاميذ خلال المواسم الدراسية الماضية مع مختلف الحملات التحسيسية التي نظمت بمبادرة من مديرية أمن الولاية. كما اعتبر ممثل مديرية النقل، فاروق بربر، بأن المساهمة الفعالة للمجتمع المدني ومختلف الهيئات العمومية ووسائل الإعلام في المبادرات التحسيسية الجوارية التي تستهدف التلاميذ وكذا طلبة المركز الجامعي لتيسمسيلت من شأنها ترسيخ ثقافة مرورية سليمة، وبالتالي تكوين جيل جديد من السائقين يلتزمون باحترام قانون المرور. ومن جانبه، اقترح رئيس المكتب الولائي للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، محمد سعدات، إنشاء خلايا جوارية بالمؤسسات التربوية دورها التنسيق الدائم مع مديرية أمن الولاية ومختلف الهيئات والجمعيات في مجال مكافحة مختلف الأخطار والظواهر السلبية التي قد تؤثر في سلوكات التلاميذ. وشكّل هذا اللقاء فرصة لرئيس مكتب الاتصال والعلاقات العامة بمديرية أمن ولاية تيسمسيلت محافظ الشرطة تين ميلود لتسليط الضوء على المخطط الاتصالي المسطّر من قبل هيئته في ميدان العمل الجواري خلال الموسم.