لاقت تجربة غراسة وإنتاج بذور الفستق على الأراضي السهبية خلال السنة الجارية نجاحا كبيرا بولاية سيدي بعباس، حسب المحافظ الجهوي لتطوير السهوب بسعيدة. وأوضح عبد الوهاب معاشو أن هذه التجربة التي أشرفت عليها المحافظة الجهوية لتطوير السهوب ببلدية ارجم دموش قد عرفت غراسة 2 هكتار من الأراضي السهبية ببذور الفستق والتي سمحت بنمو 400 شجرة فستق. كما ساهمت العوامل المناخية التي تتميز بها ذات المنطقة بشكل فعال وإيجابي في نمو هذه الأشجار المنتجة للفستق حيث من المنتظر أن يتم تعميمها مستقبلا على مناطق سهبية أخرى بولاية سيدي بلعباس، وفقا لنفس المصدر. وستمكن هذه العملية في إنتاج وتوفير بذور فستق ذات جودة عالية يتم استغلالها لاحقا في تحقيق إنتاج وفير لهذا النوع من المكسرات. وستسمح ذات التجربة التي سخرت لها المحافظة الجهوية لتطوير السهوب كل الإمكانيات والوسائل والظروف الملائمة بالمساهمة بشكل غير مباشر في محاربة التصحر والقضاء عليه، وفقا للمحافظ الجهوي لتطوير السهوب. ومن المنتظر أن تشهد بلدية سيدي أحمد بولاية سعيدة التي تتميز بشساعة أراضيها السهبية تجربة مماثلة لغراسة وإنتاج بذور الفستق في حالة توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح هذه العملية وتطويرها لتشمل مختلف المناطق السهبية، وفقا لمعاشو.