يتوقع أن تستقبل فصول محو الأمية خلال الموسم الدراسي 2018-2019 حوالي ألفي دارس جديد، حسب ما أفاد به مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. وأوضح محمد سعاد على هامش تظاهرة أبواب مفتوحة على الملحقة المذكورة المنظمة في إطار إحياء لليوم العالمي لمحو الأمية بأن المكاتب التابعة لنفس الملحقة والمتواجدة بكامل دوائر الولاية الثمانية تشهد حاليا إقبالا ملحوظا من قبل الأميين الراغبين في الالتحاق بأقسام محو الأمية. ويتوقع ذات المسؤول أن تحقق ملحقته الأهداف المسطرة المحددة بحوالي ألفي دارس جديد ينتظر تسجيلهم خلال الموسم الدراسي 2018-2019 الذي سينطلق ابتداء من 2 أكتوبر المقبل. ومن جهة أخرى، كشف بأن أزيد من 500 امرأة أمية تقطن بالمناطق الريفية النائية للولاية أبدت رغبة في التسجيل بفصول محو الأمية وذلك بناء على ما لاحظه ممثلو الملحقة بدوائر الولاية. وقد أحصت الملحقة تحرر 329 شخص من الأمية خلال الموسم الدراسي الماضي حيث يتشكل غالبيتهم من الإناث بتعداد يقدر ب269 دارسة مما يمكنهم من الالتحاق بالطور المتوسط أو المؤسسات التكوينية. وتحصي ولاية تيسمسيلت حاليا 66.243 أمي ينتشر غالبيتهم بالمناطق النائية للولاية فيما تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 70 سنة. وتراهن الملحقة الولائية للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار على استقطاب عدد كبير من الأميين نحو الأقسام التابعة لها وذلك بمساعدة الجمعيات المحلية وإشراك المساجد وعدد من الهيئات العمومية في الجانب التحسيسي. ويذكر أن الملحقة المذكورة تحصي حاليا قرابة ال130 قسم لمحو الأمية يؤطرها 118 معلم مدمج في إطار عقود الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. وللإشارة، تضمنت تظاهرة أبواب مفتوحة على الملحقة المذكورة تنظيم معارض للكتب الموجهة للدارسين فضلا على عرض للإحصائيات الخاصة بعدد المتحررين من الأمية خلال الموسم الدراسي الماضي إلى جانب عرض لصور لأهم النشاطات التحسيسية والتكوينية المنظمة منذ مطلع السنة الماضية من قبل ذات الهيئة.