يواصل الجيش الجزائري التقدم في سلم ترتيب اقوى جيوش العالم،حيث كسب ثلاثة درجات في تصنيف "غلوبال فاير باور" لأقوى جيوش العالم لعام 2018 ليصبح في المرتبة 23،و الثانية على المستوى العربي، و هي مكانة مرموقة تؤكد الخطوات الكبيرة التي قطعها سلسل جيش التحرير في درب تطوير القدرات القتاية و الاحترافية و الجاهزية العالية لأفراده. و تقدم الجيش الجزائري ب 3 درجات عن التقييمات في تصنيف "غلوبال فاير باور" لأقوى جيوش العالم لعام 2018 ليصبح في المرتبة 23. واحتل الجيش المرتبة الثانية على مستوى المنطقة العربية متجاوزا السعودية في ترتيب 2018 بعد أن كان في سنة 2017 الثالث عربيا بعد مصر والسعودية الخاصة بالقدرات العسكرية للجيوش. وبلغت تعداد الجاهزين للالتحاق بالجيش الجزائري من مواطنين يبلغ 20 مليونا و400 ألف شخص، وبحوزته 2405 دبابة، و6754 عربة مدرعة، و528 طائرة حربية، و280 مروحية، و46 مروحية قتالية، و6 غواصات، بميزانية للوزارة تزيد عن عشر مليارات دولار. وتصدر قائمة هذا التقييم لأقوى جيوش العالم، الجيش الأمريكي، يليه في المرتبة الثانية الجيش الروسي، ثم الجيش الصيني. ويعتمد "غلوبال فاير باور" على عدة معايير في تصنيف قوة جيوش الدول المختلفة منها عدد أفراده إجمالا، وعدد الأفراد المستعدين للقتال من مواطني البلد، ونوعية التسليح وطبيعة البلاد الجغرافية، وموارده الطبيعية، وميزانيته الدفاعية، وعوامل أخرى. ويرصد هذا التصنيف وجود 120 مليونا و25 ألف أمريكي جاهزين للالتحاق بجيش بلادهم، ويسجل امتلاك هذا الجيش 8848 دبابة، و41 ألف عربة عسكرية، وبميزانية دفاع تبلغ 581 مليار دولار. وكانت تقارير مؤسسة "غلوبال فاير باور" العسكرية صنفت الجيش الجزائري في المرتبة الثالثة عربيا وال26 عالميا بعد كل من الجيش المصري والسعودي، والأول في المنطقة، مشيرة إلى اقتطاعه نقاطا إضافية في السنوات الأخيرة، ما يعكس مفعول الاهتمام الذي توليه له القيادة السياسية في البلاد. و ترجع المؤسسة العسكرية النتائج التي يحققها الجيش الوطني الشعبي في الميدان إلى كفاءة أفرادها وتجنّدهم المطلق واللامشروط، اضافة الى المتابعة الدائمة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وتعليماتها المتواصلة ولقاءاتها المستمرة في اطار الحفاظ على الأمن في الجزائر. و كان الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد قال في عدة مناسبات مؤخرا إن تعزيز قدرات البلاد الدفاعية يعدّ مبدأ ثابتًا أولاها الجيش في السنوات القليلة الماضية عناية قصوى وجعل منها متطلبًا عمليًا هامًا ، وهو ما أدى إلى توّفر الجيش على تقنيات عصرية متطورة . و اشار إلى أن بناء جيش قوي وعصري عماده العنصر البشري القادر على استيعاب التقنيات الحديثة والجدي بمواكبة التحديات المتسارعة من المهام التي يعتز بها الجيش . و تؤكد مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية، أن الجيش الجزائري يتوّفر اليوم على تكنولوجيا عالية ومهارة بارعة، كما أن أفراد الجيش يتمتعون ب روح قتالية عالية تظهر جلية للعيان في مختلف المهام المسنودة إليهم .