يعتمد المركز الاستشفائي الجامعي لوهران لأول مرة تحليل اللعاب للكشف عن داء نقص المناعة المكتسبة السيدا والالتهاب الكبدي بمختلف أنواعه، حسبما علم لدى هذه المؤسسة الصحية. ويعد هذا المستشفى الأول على مستوى الوطن الذي أدخل هذه التقنية في التحاليل الطبية مما يسمح بظهور النتيجة إن كانت سلبية أو ايجابية في ظرف 10 دقائق، حسبما ذكره المكلف بالإعلام بذات المؤسسة الاستشفائية، مبرزا أنه في حالة ثبوت الإصابة يتم إجراء تحليل الدم للتأكد منها. وقد استعملت هذا الطريقة التي تتم عن طريق تجهيز صغير بمناسبة تنظيم حملة للكشف عن داء نقص المناعة المكتسبة السيدا وفيروس الالتهاب الكبدي بمختلف أنواعه التي انطلقت على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي لوهران في 24 نوفمبر الماضي، والتي ستتواصل طيلة ديسمبر الجاري، كما أضاف كمال بابو. وقد حفزت هذه الخدمة التي يقدمها المستشفى مجانا الكثير من المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية على إجراء هذا النوع من التحاليل الجديدة للكشف، وذلك تحت إشراف طاقم طبي وشبه طبي لمصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي المذكور، وفقا لذات المسئول. واستنادا إلى الإحصائيات المستقاة من ذات المؤسسة الاستشفائية، فإن أكثر من 4 آلاف حامل لفيروس السيدا من مختلف ولايات غرب البلاد يخضعون للعلاج على مستوى مصلحة الأمراض المعدية للمستشفى الجامعي لوهران.