يعتمد المركز الاستشفائي الجامعي لوهران لأول مرةتحليل اللعاب للكشف عن داء نقص المناعة المكتسبة السيدا والإلتهاب الكبدي بمختلفأنواعه حسبما علم اليوم الخميس لدى هذه المؤسسة الصحية. ويعد هذا المستشفى الأول على مستوى الوطن الذي أدخل هذه التقنية في التحاليلالطبية مما يسمح بظهور النتيجة إن كانت سلبية أو ايجابية في ظرف 10 دقائق حسبماذكره المكلف بالإعلام بذات المؤسسة الاستشفائية مبرزا أنه "في حالة ثبوت الإصابةيتم إجراء تحليل الدم للتأكد منها". وقد استعملت هذا الطريقة التي تتم عن طريق تجهيز صغير بمناسبة تنظيم حملةللكشف عن داء نقص المناعة المكتسبة "السيدا" وفيروس الإلتهاب الكبدي بمختلف أنواعهالتي انطلقت على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي لوهران في 24 نوفمبر الماضي والتيستتواصل طيلة ديسمبر الجاري كما أضاف كمال بابو. و قد حفزت هذه الخدمة التي يقدمها المستشفى مجانا الكثير من المواطنينبمختلف فئاتهم العمرية على إجراء هذا النوع من التحاليل الجديدة للكشف وذلك تحتإشراف طاقم طبي وشبه طبي لمصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي المذكور وفقذات المسؤول. واستنادا إلى الإحصائيات المستقاة من ذات المؤسسة الاستشفائية فإن أكثرمن 4 آلاف حامل لفيروس السيدا من مختلف ولايات غرب البلاد يخضعون للعلاج على مستوىمصلحة الأمراض المعدية للمستشفى الجامعي لوهران. كما تم تسجيل على مستوى نفس المصلحة 604 حالة جديدة من حاملي الفيروسمنها 298 حالة تخص النساء و 45 طفلا سجلت من يناير الى غاية 29 نوفمبر الماضيينفيما بلغ عدد الحالات الجديدة 707 العام الماضي مقابل 532 في سنة 2014.