نظم، أمس، الأطباء المقيمون الراسبون في امتحان نهاية التخصص، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمطالبة الوزير حجار بعقد جلسة حوار مع ممثليهم لإنقاذ مصير 820 طبيب مقيم مهدد بالإقصاء والبطالة. خرج الأطباء المقيمون الراسبون في امتحان نهاية التخصص في احتجاج وطني ثالث أمام مقر وزارة التعليم العالي للمطالبة بتمكينهم من دورة استدراكية وعدم تأجيل السنة الخاصة بهم إلى 2019، حيث قرر المقيمون الذين رسبوا في امتحانات نهاية التخصص التي جرت شهر جويلية الماضي والمقدر عددهم ب820 مقصى في عدة تخصصات، الاعتصام من جديد أمام مقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة، ليعربوا عن رفضهم لاقتراح الوزارة بخصوص تمديد السنة الجامعية لفائدة الأطباء المقيمين، حيث يرفض المعنيون التمديد دون تنظيم دورة استدراكية لهم والتي هي حق من حقوقهم المنصوص عليها في قانون الطبيب المقيم. وسبق للأطباء المقيمين أن تساءلوا عن أسباب رغبة وزارة التعليم العالي في تأجيل السنة الجامعية إلى غاية 2019 بالرغم من إمكانية تنظيم دورة استدراكية لفائدة الراسبين وتمكينهم من النجاح والالتحاق بمناصبهم في إطار الخدمة المدنية، معتبرين أن تمديدها سيتسبب في رسوبهم مجددا باعتبار أن التمديد سيترتب عنه دفعتين للأطباء المقيمين خلال السنة المقبلة، كما سيتم حرمانهم من إعادة السنة ومن العمل إلى حين إعادة الامتحان بشكل نظامي. واستنكر الأطباء المقيمون استمرار سياسة الصمت التي تنتهجها الوزارة اتجاه مطلبهم، وعدم فتحها لباب الحوار واستقبال ممثلي الأطباء المقيمين رغم تقديم طلب لقاء.