سيشرع في إجراء التجارب التقنية للشطر الأول لتوسعة ترامواي قسنطينة الذي يربط بين حي زواغي سليمان ومدخل مدينة علي منجلي نهاية سنة 2018، حسبما صرح به الوالي، عبد السميع سعيدون. وأوضح ذات المسؤول في تصريح على هامش الاحتفالات بالذكرى ال57 المخلدة ليوم الهجرة (17 أكتوبر 1961) التي احتضنتها بلدية أولاد رحمون، أن التجارب التقنية ستدوم 45 يوما للتأكد من سلامة التجهيزات والتقنيات المستخدمة وكذا خطوط السكة الحديدية لهذه الوسيلة للنقل الحضري، مشيرا إلى الانتهاء من أشغال الإنجاز عبر عديد مقاطع هذا الشطر من التوسعة. وإذا ما سارت الأشغال بنفس الوتيرة، فإن استلام الشطر الأول من توسعة الترامواي سيكون في بداية الثلاثي الأول من السنة القادمة 2019 على أقصى تقدير (فيفري أو مارس القادمين)، كما صرح ذات المسؤول. وتسجل أشغال إنجاز توسعة ترامواي قسنطينة التي تربط بين محطة زواغي سليمان ومدخل مدينة علي منجلي على مسافة حوالي 7 كلم نسبة تقدم جيدة، وفق ما أكده سعيدون، مشيرا إلى أن الأشغال تسير حاليا بوتيرة جد متسارعة، وذلك من خلال تكثيف الفرق العاملة بالورشات. وبعدما أبرز الأثر الإيجابي لهذا المشروع في تحسين ظروف تنقل المواطنين وتخفيف الضغط على حركة سير المركبات بين مدينتي قسنطينة وعلي منجلي، قال الوالي أن الأشغال تعرف قفزة نوعية، وأن هذا المشروع ستطلق به أشغال وضع الجسر الذي سيعلو الطريق السيار شرق-غرب، وهو عبارة عن هيكل حديدي.