توقفت رحلة وفاق سطيف ضمن منافسة رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم رغم فوزه سهرة أول أمس بملعب 8 ماي 1945 بسطيف على حساب نادي الأهلي المصري ب(2-1) برسم الدور نصف النهائي (إياب)، بعد أن خسر مباراة الذهاب بالقاهرة ب0-2. الشوط الأول تميز بفرص ضائعة بالنسبة لوفاق سطيف الذي دخل المباراة بقوة على أمل تسجيل الهدف الأول، إذ حصل على سبع ركنيات. وكانت أبرز الفرص الضائعة توزيعة عبد المؤمن جابو في الدقيقة ال23 نحو الجناح الأيسر بكير الذي فتح عن طريق كرة زاحفة باتجاه المهاجم بوقلمونة الذي كان في وضعية سانحة للتسجيل، لكن قذفته جانبت القائم الأيمن لحارس نادي الأهلي المصري محمد الشناوي. فرصة أخرى في الدقيقة ال30 عندما وصلت الكرة إلى سمير عيبود الذي كان بمنطقة العمليات للفريق الضيف، لكنه أهدرها. وفي الدقيقة ال40، قام الأهلي المصري الذي تمركز كثيرا في منطقته بهجوم معاكس منسق لتصل الكرة إلى وليد آزارو الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام حارس الوفاق مصطفى زغبة، الذي أنقذ مرماه لينتهي الشوط الأولى بنتيجة بيضاء (0-0). في الشوط الثاني، خرج سيدهم من وفاق سطيف ودخل بدله سعد الذي تحول إلى المحور، قبل أن يباغت اللاعب الدولي لنادي الأهلي وليد سليمان الحارس زغبة ويسجل الهدف في الدقيقة ال61 وذلك بعد خطأ في المراقبة من طرف الوفاق الذي اصطدم بدفاع متكتل وقوي ومنسجم لنادي القرن. وقد استمر الوفاق في الضغط على المنافس إلى حين الدقيقة ال67، عندما تمكن بكير من تسجيل هدف التعادل بعد خطأ من حارس مرمى الأهلي المصري. وفي الدقيقة ال71، تمكن المتألق غشة من تسجيل الهدف الثاني للمحليين، مستغلا بذلك كرة من ذهب مررها صوبه عبد المؤمن جابو الذي توغل في منطقة الأهلي، لتبقى النتيجة على حالها إلى أن أعلن الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوماز نهاية المباراة بعد أن أضاف 3 دقائق من الوقت بدل الضائع، ليهدر بذلك الوفاق السطايفي تأشيرة المرور إلى نهائي رابطة أبطال أفريقيا الذي سيجمع نادي الأهلي المصري بالترجي التونسي.