يحتضن، اليوم وغدا، قصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، بسطاوالي غرب العاصمة، ملتقى حول الطاقة تحت عنوان قمة ألجيريا فيوتشر اينرجي أو الجزائر لطاقة المستقبل، وهو الاجتماع الذي يأتي بعد نحو شهر من اجتماع طاقوي كبير، هو ذلك الذي ضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك ودول أخرى غير أعضاء فيها. وقد أوضح بيان صادر عن شركة المحروقات الجزائرية سوناطراك ، أن هذا الموعد المخصص للنفط والغاز، ينظم مناصفة مع المؤسسة البريطانية للندوات والمعارض والتكوين حول الطاقة والمنشآت CWC ، وينتظم هذه السنة تحت شعار التنويع والابتكار والاستثمار . وستعرف هذه القمة، حسب القائمين على هذا النشاط الدولي، مشاركة رواد عالميين في مجال صناعة المحروقات والطاقات المتجددة بالإضافة إلى العديد من وزراء الطاقة والأمناء العامين لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبيب ومنتدى الدول المصدرة للغاز. وستسمح منصة النقاش هذه، المتمحورة حول الاستثمار والسياسة الطاقوية للجزائر، بتبادل وجهات النظر بين مختلف الفاعلين العالميين في مجال صناعة النفط والغاز، وهما المادتان الطاقويتان اللتان باتت تحكم في الكثير من اقتصاديات دول العالم. وكانت الجزائر قد نجحت ايما نجاح في الاجتماع الذي احتضنته في سبتمبر المنصرم، والذي ضم الدول المصدرة للنفط أوبك، والدول غير الأعضاء فيها وعلى راسهم روسيا، وقد خلصت هذه القمة إلى بيان سمي بيان قمة الجزائر، واتفق ممثلو الدول المشاركة على عدم الرفع من معروض النفط في الأسواق العالمية، حاظا على الأسعار من الانهيار، مثلما حصل قبل نحو أربع سنوات.