أكد المدير العام للجمارك الجزائرية، فاروق باحميد، مساء أول أمس، بالمركز الحدودي بأم الطبول بالقالة بولاية الطارف، على أهمية تبادل المعطيات بين الجمارك الجزائرية والتونسية من أجل مكافحة أفضل للتهريب وخاصة تهريب المخدرات. وأوضح باحميد، على هامش تفقد المركز الحدودي بأم الطبول بحضور وفد تونسي بقيادة المراقب العام للجمارك التونسية العقيد الرئيسي، محمد ماهر خراط، أنه من المهم تنسيق الجهود بين الإدارتين من خلال تبادل المعطيات من أجل ضمان تسيير منسق للحدود ومكافحة مختلف الآفات التي تضر باقتصاد البلدين. من جهة أخرى، أفاد المدير العام للجمارك الجزائرية، الذي توجه أيضا إلى المركز الحدودي التونسي ملولة حيث قدّمت له شروحات حول التكفل بالمسافرين، بأن المركز الحدودي بأم الطبول سيتعزز سنة 2019 بجهاز سكانير على غرار 6 مراكز حدودية أخرى بشرق البلاد. من جانبه، تطرق العقيد الرئيسي، محمد ماهر خراط، لمشروع نقطة عبور مشتركة بين البلدين مبرزا أن هذا المشروع سيبسط أكثر إجراءات التكفل بالمسافرين في الاتجاهين وتسهيل المبادلات التجارية. وحسب الشروحات التي قدّمت للمدير العام للجمارك الجزائرية، فمنذ جانفي الأخير، فإن المركز الحدودي بأم الطبول عالج عبور أزيد من 2 مليون مسافر. وتضمن برنامج زيارة الوفد التونسي إلى الجزائر التي تندرج في إطار تبادل التنسيق بين الجزائر وتونس لقاء تقنيا وتشاوريا حول سلسلة من الملفات ذات الصلة بالنشاط الجمركي عقد يوم أمس الثلاثاء بعنابة، حسب ما تمت الإشارة إليه.