سيستفيد أكثر من 40 مريضا من عمليات جراحية مختلفة في إطار برنامج القافلة الطبية التضامنية التي حطت الرحال بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد مداحي ببلدية فرجيوة والقادمة من المستشفى الجامعي الدويرة (الجزائر العاصمة)، حسب ما علم من مدير مستشفى فرجيوة، أمين بوقاعدة وأوضح ذات المسؤول، أن هذه القافلة، قد شرعت في عملها ليدوم إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، حيث سيتم إجراء عمليات في الجراحة العامة وكذا فحوصات طبية لفائدة مرضى من مختلف بلديات ولاية ميلة. وأضاف أن هذه المبادرة تندرج ضمن الاتفاقية المبرمة منذ سنة 2016، ما بين مصالح مؤسسة محمد مداحي بفرجيوة، وكذا المركز الاستشفائي الجامعي بالدويرة وتعد القافلة السادسة من نوعها التي تحل بولاية ميلة، في إطار نفس الاتفاقية وذكر نفس المتحدث، بأن نشاط القوافل الطبية التضامنية السابقة ضمنت أكثر من 450 عملية جراحية فضلا عن العمليات التي استفاد منها المرضى، الذين تم تحويلهم لمستشفى الدويرة بعدما تبين أن حالاتهم معقدة جدا وتستدعي نقلهم إلى هناك. ويضم الطاقم الطبي القادم في إطار القافلة التي حلت بمدينة فرجيوة -- حسب ذات المسؤول - جراحين عامين وطبيب مختص في التخدير والإنعاش بالإضافة إلى أعوان في شبه الطبي يشرف عليهم البروفسور أحمد آزواو، رئيس قسم الجراحة العامة بمستشفى الدويرة. وأشار بوقاعدة كذلك، إلى أن الطاقم الطبي لمستشفى فرجيوة، سيشارك في إجراء العمليات الجراحية التي ستقدم في إطار نشاط هذه القافلة وذلك بهدف ضمان التكوين المتواصل لهم وكسب مزيد من الخبرة، مضيفا بأن الأثر الإيجابي لمثل هذه المبادرات هو تقليص مدة انتظار المرضى بالولاية، لإجراء عمليات جراحية.