أدانت الحكومة الصحراوية، امس، مضمون الخطاب الاستعماري والحافل بالتعنت والتصعيد، الذي ألقاه ملك المغرب محمد السادس الثلاثاء الفارط بمناسبة مرور 43 عاما على الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، وأكدت أن كل ممارسات المغرب في الاراضي الصحراوية المحتلة هو مجرد خرق سافر للقانون الدولي، داعية مجلس الأمن إلى التدخل للتصدي للعراقيل التي تضعها الرباط في وجه تطبيق قراراته ذات الصلة بحل النزاع في الصحراء الغربية. وجاء في بيان للحكومة الصحراوية امس، تعقيبا على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975: إن الحكومة الصحراوية لتعبر عن إدانتها الشديدة لخطاب ملك المغرب وما حفل به من تعنت وتصعيد واستخفاف بميثاق وقرارات الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي . وأكدت الحكومة الصحراوية في بيانها الذي أوردته وكالة الانباء الصحراوية، أن الصحراء الغربية ليست مغربية والوجود المغربي فيها هو مجرد احتلال عسكري لا شرعي، ومصير السيادة عليها يقرره الشعب الصحراوي حصرياً، مبرزة أن كل ممارسات دولة الاحتلال المغربي فيها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ونهب للثروات الطبيعية وإقامة الفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وغير ذلك، هي مجرد خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.