واصلت لجنة التفتيش بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم زياراتها التفقدية للكاميرون، للوقوف على التجهيزات والمرافق الرياضية التي وعدت بإنشائها، لاستضافة بطولة أمم إفريقيا 2019. وستكون زيارة شهر نوفمبر الجاري حاسمة، لتقديم تقرير نهائي إلى اللجنة التنفيذية بالكاف، بشأن مدى جاهزية الكاميرون لاستضافة البطولة. وعلم مصدر صحفي، أن هناك صعوبات كثيرة تعترض طريق الكاميرون لاحتضان النسخة المقبلة من بطولة أمم إفريقيا. وأشارت المصادر، إلى أن سحب التنظيم من الكاميرون وإعلان طلب ترشيحات جديدة، لاختيار بلد بديل يعد مسألة وقت فقط. وأوضحت أن المغرب هو الخيار المفضل لدى الكاف للتنظيم، على أن تحتضن الكاميرون نسخة 2021، وتتحول نسخة 2023 إلى كوت ديفوار. وكان فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة، قد أكد مرارًا في تصريحات رسمية استعداد المغرب لاستضافة الكان في حال طلب منه ذلك. وفي حالة إسناد البطولة إلى المغرب، فإنها ستكون المرة الثانية التي يتم خلالها لعب أمم إفريقيا على أرض أسود الأطلس، بعد نسخة 1988 التي حصل المنتخب الكاميروني على لقبها. ويملك المغرب 8 ملاعب جاهزة لاستقبال أكبر المباريات، وسبق أن تم التقدم بها في ملف طلب استضافة مونديال 2026.