لا يزال سكان الحي القصديري، بن جعيدة ببرج البحري، ينتظرون التفاتة السلطات الولائية بغية ترحيلهم واسكانهم بشقق لائقة، وانهاء معاناتهم وبيوت الصفيح التي باتت لا تصلح لا للايواء ولا للسكن. تعيش اكثر من 1000 عائلة، على مستوى حي بن جعيدة ببرج البحري بالعاصمة، ظروفا قاسية نظرا لهشاشة السكنات الفوضوية التي يعيشون بها منذ سنوات طويلة، حيث أكد السكان ان الاكواخ القصديرية باتت تشكل خطرا كبيرا على صحتهم نظرا للرطوبة الكبيرة التي تعشش بها، الوضع الذي تسبب في مرض معظم سكان الحي خاصة كبار السن منهم والاطفال بالامراض الصدرية والحساسية المزمنة، ناهيك عن التصدعات البالغة التي لحقت بها ما يسمح بتسرب مياه الامطار والرياح الى الداخل، وهو ما بات يثير تخوفات السكان. وفي سياق متصل، فقد أكد سكان الحي ان الجهات المحلية قد قامت باحصائهم عدة مرات مع تحسيين الملفات، غير ان دورهم باعادة الاسكان لم يحن بعد، طارحين عديد التسائلات حول عمليات الترحيل التي لم تشملهم لغاية الساعة، رغم ان الحي يعد من اكبر الاحياء القصديرية على مستوى البلدية وكذا العاصمة، املين ان تنظر المصالح الولائية في وضعهم مع ادراجهم ضمن عملية الترحيل ال25 التي هي بصدد التحضير لاطلاقها.