يعاني سكان حي الصنوبر المعروف بالحماليت بولاية البليدة منذ اكثر من 25 سنة بين جدران واسقف الصفيح، حيث لا يزال هؤلاء ينتظرون الفرج والتفاتة السلطات الولائية لاجل ترحيلهم الى سكنات لائقة تنسيهم المشقة والمعاناة التي يتكبدونها لغاية الساعة وسط غياب ابسط المرافق الضرورية للعيش. ناشدت أزيد من 300 عائلة تقطن الحي القصديري الصنوبر المعروف بالحماليت والي البليدة لأجل النظر في وضعها الذي وصفوه بالمزري، مطالبين بترحيلهم الى سكنات لائقة تنسيهم المشقة والمعاناة التي يتكبدونها منذ أكثر من 25 سنة، وقد اكدت العائلات أن العيش بذات السكنات بات اشبه بالمستحيل جراء غياب ابسط المرافق الضرورية، مشيرين ان الامراض المزمنة والصدرية قد نخرت اجسادهم ناهيك عن العناء الذي يتكبدون شتاء وصيفا، مؤكدين ان مياه الامطار تتسرب عبر التصدعات الموجودة بالاسقف والجدران ناهيك عن الرطوبة العالية والحرارة الشديدة التي تلهب ذات الاكواخ خلال فصل الصيف. في سياق متصل، فقد أكد سكان حي الحماليت القصديري أن طرقات الحي الترابية تزيد من معاناتهم خاصة خلال تهاطل الأمطار أين يصبح السير والتنقل بين أرجاء الحي شبه مستحيل، مضيفين أن ابنائهم المتمدرسين يجدون صعوبات بالغة أثناء توجههم نحو مؤسساتهم التربوية مع كل تهاطل للأمطار، ناهيك عن الربط العشوائي لمختلف الشبكات، مطالبين من والي الولاية إدراجهم ضمن عمليات الترحيل المقبلة باعتبارهم لم يستفيدوا من اي مسكن مهما كانت صيغته.