وجه رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد انتقادات لاذعة إلى رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب الذي إتهم مؤخرا "يدًا خفية" بالوقوف وراء عرقلة مشاريعه، حيث قال حداد نحن لا نؤيد العدمية وجحود بعض المتعاملين الاقتصاديين الذين ينسبون النجاحات والإنجازات إلى حنكتهم وانتقانهم لفن المقاولاتية يبنما يبررون الفشل من المعوقات التي تأتي من السلطات العمومية وحتى اليد الخفية . و جدّد علي حداد، ولاءه للرئيس بوتفليقة، مؤكدًا أن دعمه ومساندته له في الرئاسيات المقبلة ليست مشروطًة ولا علاقة لها بالمحافظة على الإمتيازات التي يحظى بها أكبر تجمع لرجال الأعمال في الجزائر. علي حداد وخلال كلمة ألقاها امس بولاية عنابة، في إطار الحملة الإنتخابية التي يقودها لتجديد الثقة فيه على رأس الأفسيو، قال "إن عهد إمساك العصا من الوسط قد ولى". ولفت حداد إلى أن"المرحلة التاريخية الهامة التي تعيشها البلاد لا تقبل التردّد ولا الغموض" موضحًا أن " الأفسيو ثابت في مبادئه ولن يُغير موقفه بخصوص ودعم برنامج الرئيس لأن الجزائر في عهد بوتفليقة شهدت إنجازات إستثنائية لا يمكن إنكارها". و فتح رئيس منتدى رؤساء المؤسسات النار على رجل الأعمال يسعد ربراب الذي إتهم "يدًا خفية" بالوقوف وراء عرقلة مشاريعه، ليُشير حداد" بهذا الخصوص "نحن لا نؤيد العدمية وجحود بعض المتعاملين الاقتصاديين الذين ينسبون النجاحات والإنجازات إلى حنكتهم وانتقانهم لفن المقاولاتية يبنما يبررون الفشل من المعوقات التي تأتي من السلطات العمومية وحتى اليد الخفية". و تساءل حداد في السياق " كيف لهؤلاء الأشخاص الذين شكلوا ثروتهم من تدابير تشجيع الاستثمار ومخططات الدعم أن ينكروا هذه الحقيقة" متابعًا " لا يمكن لأحد إنكار أن كل الإنجازات الاقتصادية، هي نتيجة للإجراءات التشجعية التي وضعتها الدولة أمام المتعاملين الإقتصاديين المبدعين والبارزين".و اضاف بنبرة حادة :" لا يمكن لأي متعامل إقتصادي أن يكون فوق القانون الذي يحكم النشاط الاقتصادي، ونحن نقولها من تجاوز القانون فإنه سيعاقب . من جهة اخرى علق رئيس الافسيو على تقرير" مجموعات الأزمة الدولية" الذي حذّر الجزائر من أزمة إقتصادية حادة مع حلول عام 2019، قائلا: "نحن نرفض الادعاءات التي تُساق بإسم الملاحظة الحيادية لكنها تنبع من خلفيات مغرضة وكاذبة"، فيما دعا الى تسريع وتيرة الإصلاحات بناء إقتصاد قوي ومتنوع.