لم تتحرك وزارة التجارة في قضية مسحوق أميلا إلا بعد مرور أيام من اكتشاف خطورة هذا الكيس المهلوس، الذي يحتوي على مكونات كحولية تؤثر على العقل وهو ما يدعو إلى التساؤل حول أسباب هذا التماطل في سحب المنتوج وغلق المصنع، رغم أن مصالح الأمن قد راسلت مديريات التربية لولايات الجنوب، قبل أيام، لتحذرها من احتواء بودرة أميلا على مادة كحولية تحمل اسم بيرازول ، تشكل خطرا على صحة الاطفال. ويبدو ان وزارة التجارة مازالت تتدخل في الوقت بدل الضائع فقط، على غرار كل مرة.