أعيد فتح حركة العبور عبر المركز الحدودي لبوشبكة ببلدية الحويجبات، بعد أن ظل مغلقا لساعات بسبب احتجاجات قام بها عشرات التونسيين على خلفية توقيف شابين تونسيين حاولا التسلل إلى التراب الجزائري بطريقة غير قانونية، حسبما علم من مصالح الأمن الولائي. وأوضح ذات المصدر، بأن مجموعة من التونسيين قامت برشق المركز الحدودي بوشبكة بسبب توقيف الشابين اللذين تم توقيفهما عندما كانا ينقلان أمتعة باستعمال عربات يدوية بطريقة غير قانونية أي دون حيازتهما لوثائق الهوية وذلك بمنطقة بوشبكة الحدودية، قبل أن يتم تحويلهما إلى مقر الأمن الولائي. و على إثرها، قامت مجموعة من أصدقاء وأهالي الموقوفين الاثنين برشق المعبر الحدودي لبوشبكة بالحجارة، مما أدى إلى غلقه مطالبين بإطلاق سراحهما، حيث تم تسجيل خسائر مادية معتبرة بعدد من المركبات التي كانت مركونة بعين المكان وشل حركة المرور. وقد أسفرت تلك الاحتجاجات عن إصابة عنصر من الأمن الولائي على مستوى الذراع قدمت له الإسعافات الأولية بعين المكان، كما تم غلق المعبر الحدودي لمدة ساعات وتعليق حركة المرور، حسب ذات المصدر. وقد أعيد فتح الطريق بين البلدين في الاتجاهين بعد خمس ساعات من الغلق واستعادة الحركة بشكلها الطبيعي، بعد أن تدخلت السلطات الجزائرية ممثلة في والي ولاية تبسة والقنصل الجزائري بالكاف (تونس)، وعن الجانب التونسي والي القصرين والقنصل التونسي بتبسة، حسبما أوضحه نفس المصدر.