كشف المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل، رضا احمد زقادي، أنّ مصالحه سجلت 465 ألف و885 عرض عمل في القطاع الاقتصادي العمومي والخاص مشيرا أنه ما تم تحقيقه في ظل عروض العمل هذه، تنصيب 448 ألف و832 شخص على مستوى مناصب العمل، مؤكدا أن الوكالة لا تضم في مهامها نشاط الوظيف العمومي والإدارات العمومية ومهمتها تقتصر على الوساطة بين عارض العمل و طالب العمل. وأوضح رضا احمد زقادي، أن وزارة العمل أصدرت تعليمة لإعطاء الأولوية للمستفيدين من جهاز المساعدة للإدماج المهني في عملية الوساطة الكلاسيكية بين عروض العمل وطالبي العمل، مؤكدا أن سنة 2019 ستكون إعادة بعث المستفيدين من جهاز الإدماج المهني نحو سوق العمل الحقيقي لمنحهم فرص جديدة تنافسية. من جهة أخرى، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل، خلال برنامج يبث على تلفزيون النهار، ردا على سؤال حول بقاء اجر المستفيدين من التوظيف عبر جهاز التشغيل 18ألف دينار، رغم تحدث الحكومة عن التطور الاقتصادي، أن المهنة الحقيقة للجهاز، هو المقاربة السوقية بين عروض وطلبات العمل، مشيرا إلى أن الكثير من الشباب موجهون للقطاع الإداري، وهو توجيه ظرفي، بحكم أن هناك شغور الكثير من المناصب في الإدارات العمومية والمرافق العمومية منذ سنة 2009، مؤكدا أن مهام الوكالة الوطنية للتشغيل تقتصر فقط على الوساطة في سوق الشغل في اتجاه المؤسسات العمومية والاقتصادية الخاصة وأشار، ذات المتحدث، فيما يتعلق بإضراب عمال الحجار، أن مصالحه تراقب ما يحدث في المركب كهيئة عمومية، موضحا أن فئة المستفيدين من المساعدة في الإدماج المهني، ينتمون الآن إلى التعداد البشري لمجمع الحجار. وأضاف زقادي، أن مطالب العمال تعتبر كلية وليست مطالب فئة، مشيرا إلى أن المشكل في الحجار ليس إشكال جهاز المساعدة في الإدماج المهني، موضحا إن كل عمال مركب الحجّار متوقفون عن العمل، وهي موجة احتجاجية عامة، ولا تخص فئة المستفيدين من جهاز المساعدة للإدماج المهني، وأشار رضا احمد زقادي، إلى أن المؤسسات الاقتصادية، لها الحرية في تحديد أولوياتها.