اتهم حزب جبهة التحرير الوطني جهات مجهولة باختراق موقعه الالكتروني، عقب نشر رسالة مفبركة حملت توقيع رئيس القيادة الجديدة للحزب ورئيس البرلمان، معاذ بوشارب، أكدت دعم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، ولمحت إلى ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة. وجاء في الرسالة المنشورة على موقع الحزب الرسمي: حزب جبهة التحرير الوطني يريد أن يكون أفريل 2019 عرسًا ديمقراطيًا يتوج به رئيس الحزب عبدالعزيز بوتفليقة . وأثارت الرسالة صدمة في مقر الحزب بأعالي حيدرة بالعاصمة، حيث سارعت القيادة الجديدة التي يترأسها معاذ بوشارب، إلى تفنيد الخبر المتداول على نطاق واسع من طرف صحف محلية ودولية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.