تبرأ حزب جبهة التحرير الوطني من كل الصفحات الناطقة باسمه عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مباشرة عقب نشر رسالة موقعه باسم منسق القيادة الحالية معاذ بوشارب، جاء فيها أن "حزب جبهة التحرير الوطني، يريد أن يكون شهر أفريل 2019 عرسًا ديمقراطيا يتوج به رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة". و أحدثت الرسالة التي تم نشرها مؤخرا، على موقع جبهة التحرير الوطني، الكثير من الجدل، وأثارت حفيظة قيادة الحزب التي سارعت الى التبرؤ منها. وقال معاذ بوشارب، منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، لموقع "الجزائر الآن" إن "الافلان كان و لازال و سيبقى يدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مردفا في ذات السياق بأن الافلان سيدعم ويطبق أي قرار يتخذه رئيس حزب جبهة التحرير الوطني بخصوص مسالة رئسيات 2019 ". ونفى معاذ بوشارب أن يكون قد نشر أي رسالة بخصوص موقف الحزب من رئسيات 2019، حيث قال "انه لم ينشر أي رسالة على الموقع الإلكتروني بإسم منسق الحزب، بل هي رسالة مفبركة"، وأضاف "أؤكد لكم لم أنشر أي رسالة وموقفنا في حزب جبهة التحرير الوطني واضح هو دعم ومساندة رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة وإحترام وتطبيق القرار الذي يتخذه بخصوص رئسيات 2019″. بدوره قال رئيس ديوان معاذ بوشارب، في تصريحات لموقع " TSA عربي":" نحن بصدّد توجيه رسالة إلى الجهات المعنية (مصالح الأمن) للتحري وغلق المواقع التي تنتحل صفة حزب جبهة التحرير الوطني". وأوضح نذير بولقرون متحدثا لذات الوسيلة الاعلامية أن "الحزب لم ينشر أي رسالة بإسم منسق القيادة الجديدة للأفلان، وأنه لا يعلم من قام بنشرها"، مضيفًا "الموضوع الذي كتب لا يمت بصلة لموقف حزب لأفلان"، مؤكدًا " حزب جبهة التحرير الوطني يدعم الرئيس بوتفليقة رئيس الحزب… دعمه في الماضي ويدعمه اليوم وغدًا ويُرافق برنامجه ويُجسده ميدانيًا". و في موضوع منفصل صرح منسق الهيئة التنفيذية، لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، إن دعم مختلف التشكيلات السياسية، للأفلان، سيعزز من حظوظ الفوز في انتخابات السينا. وفي كلمته التي نشرتها الأمانة العامة، أمس قال إنه مع بداية العد التنازلي لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس، المزمع إجراؤها، السبت 29 ديسمبر، توجه قيادة الأفلان بوصلة الحزب نحو هذا الاستحقاق الانتخابي الهام. وهذا بعد أن وضعت استراتيجية محددة وجندت مناضلي ومنتخبي الحزب من أجل الفوز في هذه الانتخابات. وسيدخل الأفلان، انتخابات السينا عبر جميع الولايات، مدعوما بمنتخبي الحزب، وعدد من التشكيلات السياسية التي قررت دعم الأفلان في هذا الرهان الانتخابي. مشيرا أن هذا يعزز من حظوظ الأفلان أكثر، من أجل كسب هذه المحطة الانتخابية. وأحدثت رسالة على موقع الأمانة العامة لحزب الأفلان، نُشرت مساء الخميس 27 ديسمبر، عبر الموقع الرسمي للحزب وصفحة الأمانة العامة للحزب على موقع التواصل الإجتماعي( فايسبوك)، جدلًا واسعًا خصوصًا وأنها تطرقت إلى رئاسيات 2019 التي لا يزال يلفها الغموض لحد الساعة، وسط حديث عن إمكانية تأجيلها.