تهاطلت الانتقادات العربية الحادة لمفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي عقب استعراضها لتقريرها الدولي أمام الجلسة 51 لمجلس حقوق الانسان· وكانت الجزائر من بين البلدان الأكثر انتقادا لهذا التقرير حيث استنكر مندوب الجزائر الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف السفير ادريس الجزائري بشدة أمام المجلس غياب التنديد بعودة الظواهر المخيفة المعادية للإسلام والتي تصر على توأمة الإسلام بالإرهاب وغياب ذلك من تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان· كما انتقد خلو تقرير المفوضة السامية من ذكر الخطر المحدق بالحق في الغذاء رغم الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية، ما جعل المضاربين في تلك السلع يحولون أفقر شعوب العالم إلى رهائن لديهم رغم المخاطر التي يمكن أن تنشب عن تلك الأوضاع· كما أعربت قطر عن أسفها لغياب بيان المفوضة السامية من أي إشارة إلى استفحال الأعمال الرامية إلى الإساءة إلى الدين الإسلاميوالتحريض على التمييز والكراهية والعنف ضد المسلمين·وطالب السفير بأن تجعل مسألة تشويه صورة الأديان والتحريض على الكراهية والتمييز والعنف ضد الأديان من بين أولوياتها·