أشارت المعطيات الأولية لحصيلة الاتصالات التي قام بها زبائن متعاملين الهاتف النقال الثلاثة بالجزائر ، ارتفاعا معتبرا مقارنة بالسنة الماضية من ناحية المكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة ''أس أم أس''، حيث تعرف هذه العادة منحى تصاعدي في كل سنة مقارنة مع سبقتها، وقد بلغت ما يقارب 021 مليون رسالة قصيرة تداولها الجزائريون خلال أيام العيد وهو ما يطرح حقيقة الكم الهائل من الزيارات التي تم إلغائها لوجود البديل للمعايدة، حيث انتشرت في الأوساط الجزائرية وبين العائلات طريقة المعايدة الإلكترونية من خلال إجراء مكالمات أو ببعث رسائل قصيرة، وحسب الأرقام الأولية التي وردت حيث سجلت نجمة 03 مليون ، فيما سجل المتعامل التاريخي موبيليس 42 مليون أس أم أس•