طرحت بريطانيا في مجلس الأمن الدولي، اول أمس، مشروع قرار يقضي بتوسيع مهمة المراقبين الدوليين المشرفين على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن. وتنص مسودة القرار، الذي يتوقع دبلوماسيون أن تطرح على التصويت الأسبوع المقبل، على نشر نحو 75 مراقبا في الحديدة ومينائها، وفي مرفئي الصليف وراس عيسى، لفترة أولية مدتها ستة أشهر، حسب وكالة فرانس برس . ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الاسراع في نشر كامل بعثة المراقبين التي يقودها الجنرال الهولندي المتقاعد، باتريك كاميرت. وعقدت في السويد شهر ديسمبر الماضي أول جولة حوار منذ أكثر من عامين بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة أنصار الله (الحوثيين) تحت إشراف الأممالمتحدة، وتوجت بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة ونشر فريق من المراقبين الدوليين فيها. ونشرت الأممالمتحدة لحد الآن في الميناء الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر فريقا صغيرا من 16 مراقبا. وسيكون على عاتق البعثة الأممية الجديدة لدعم اتفاق الحديدة تطبيق اتفاق السويد عبر الإشراف على الهدنة وانسحاب قوات الطرفين من ميناء الحديدة وضمان أمن المدينة.