تكررت حادثة الشاب عياش، الذي توفي بعد سقوطه في بئر ارتوازي بمنطقة الحوامد بالمسيلة باسبانيا، حيث سقط طفل يبلغ من العمر سنتين داخل بئر على عمق 100 متر، إذ عجزت مصالح الإنقاذ لحد الآن، وبعد أكثر من ستة أيام من عمليات الانقاذ، لإخراجه حيا، حسبما كشفته مصالح الإنقاذ الاسبانية، الذي أكدت أن فرق الإنقاذ وجدت صعوبات كبيرة لإخراجه بعدما عجزت عن تحديد العمق الذي يتواجد فيه الطفل. ويذكر أن الطفل سقط عندما كان يسير مع عائلته في مزرعة كان يتواجد بها البئر الذي سقط به. لا يزال الطفل جوليان، البالغ من العمر سنتين، عالقا، داخل بئر ارتوازي بإسبانيا، منذ 6 أيام، متواجدا على عمق 100 متر دون التمكن من إخراجه بحيث تعمل فرق الإنقاذ الاسبانية على إخراجه، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك لغاية الساعة بالرغم من توفير الإمكانيات اللازمة، لذلك تقف فرق الإنقاذ على قدم وساق منذ لحظة سقوطه، ويذكر أن عمق البئر أعاق عملية إنقاذه. وحسب مواقع اسبانية، فقد أكدت فرق الإنقاذ استمرار عمليات الحفر ليومين آخرين، حتى تتمكن من الوصول إلى الطفل. وقد أعطى رئيس الاتحاد الأندلسي لعلم الكهوف الإسباني، خوسيه أنطونيو بيروكال، الأمل في إنقاذ جوليان وإخراجه حيا من البئر. وقال: من الممكن إنقاذ شخص على قيد الحياة، حتى بعد عشرة أيام، فقد تعرضنا لحالات مماثلة، وتمكنا من إنقاذهم . من جانب آخر، أظهر فيديو لفرق الإنقاذ، الطفل جوليان، وهو داخل البئر، مغمى عليه، حيث انقطع صوته في الليلة الأخيرة، وقد تداول رواد الفضاء الأزرق مقاطع الفيديو للطفل الإسباني جوليان، بحيث يتابع الكثيرون حيثيات ومجريات عمليات الإنقاذ الجارية في انتظار أن يتم إنقاذ الطفل وإخراجه حيا سالما من البئر ذات 100 متر عمقا و25 سنتمترا قطرا. و قد شبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي حادثة الطفل جوليان بحادثة الشاب الجزائري عياش، بحيث تتشابه الحادثة إلى حد كبير من ناحية عمق البئر وقطرها، وتواصل عمليات الإنقاذ ومرور ستة أيام دون التمكن من إنقاذ جوليان.